تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية بصورة جماعية، أمس، مع تفشي فيروس «كورونا»، حيث أصابت العدوى الأسواق لتهوي المؤشرات بضغط تصاعد القلق من تباطؤ النمو في الصين.

بينما انخفضت عوائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوى في 3 أشهر وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية البالغ أجلها 10 سنوات لأدنى مستوياتها منذ 10 أكتوبر.

وتراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت مع تصاعد القلق من تباطؤ اقتصادي في الصين بسبب كورونا كما تأثرت المعنويات بحزمة متباينة للأرباح من شركات للتكنولوجيا.

وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة منخفضاً 92.29 نقطة أو 0.33% إلى 28640.16 نقطة بينما تراجع ستاندرد آند بورز 16.95 نقطة، أو 0.52% إلى 3256.45 نقطة وهبط مؤشر ناسداك 64.02 نقطة أو 0.69% إلى 9211.15 نقطة.

ونزلت الأسهم الأوروبية مع تنامي المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للوباء في الصين وخلال التعاملات تراجع مؤشر ستوكس 0.9% متجهاً صوب أسوأ انخفاض أسبوعي في نحو 4 أشهر.

وهبطت جميع القطاعات الفرعية في أوروبا مع تراجع التعدين، الذي يعوّل بقوة على الصين بسبب صادراتها من المعادن 1.4% وانخفض مؤشر الطاقة 2.2%.

وانخفضت الأسهم اليابانية في ظل تراجع حاد لأسهم تايوان تسبب في تسارع وتيرة عمليات البيع في طوكيو وهبط مؤشر نيكاي 1.72% ليغلق عند 22977.75 نقطة وخلال الجلسة، لامست الأسهم اليابانية أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر.

وتسارعت وتيرة خسائر الأسهم اليابانية، بعد أن هبطت الأسهم في تايوان عند الفتح في أول جلسة تداول بعد عطلة العام القمري الجديد.

وأغلقت أسهم تايوان منخفضة 5.75% وهو أكبر تراجع منذ أكتوبر 2018 فيما قد يمثل استعراضاً لما سيكون عليه رد فعل الأسهم الصينية حين تستأنف أسواقها المالية عملها 3 فبراير.