«بوينغ» تواجه أزمة جديدة بعد ظهور مشاكل في محرك طراز «777 إكس»
قال مسؤول تنفيذي كبير في بوينغ إن جهود الشركة لبناء أكبر طائرة ذات محركين في العالم، الطائرة 777 إكس، مازالت تواجه تحديات فيما يتعلق بالمحرك التوربيني الجديد جي.إي9 إكس من جنرال إلكتريك.
وتواجه بوينغ مواطن خلل في اختبارات المحرك جي.إي9 إكس بعد تأخيرات في تجميعه وفي أجنحة الطائرة المصنعة من ألياف الكربون. وتقول مصادر إن تلك المشاكل، إلى جانب أزمة الطائرة 737 ماكس بعد حادثي تحطم داميين، يقلصان المجال أمام أكبر صانع طائرات في العالم للالتزام بهدفه الرسمي أن تدخل الطائرة الخدمة في 2020.
وتقول طيران الإمارات إنها تتوقع تشغيل أولى طائراتها من نوع 777 إكس في يونيو 2020، وهو موعد أصبحت تكتنفه الشكوك على نطاق واسع.
وأبلغ غريغ سميث، المدير المالي لبوينغ، مؤتمراً صحفياً بأن هدف 2020 مازال هو الافتراض القائم، معيداً تأكيد فحوى تصريحات الرئيس التنفيذي دينيس ميلنبورغ الأسبوع الماضي. وقال: «العنصر الحاسم الآن هو محرك جنرال إلكتريك.. هناك بعض التحديات التي يعكفون على حلها فيما يتعلق بالاختبارات. لذا علينا إجراء بعض إعادة الاختبار، وهم يعكفون على ذلك».
وتعاني سوق الطائرات عريضة البدن من هشاشة بسبب تخمة المعروض والمخاوف بشأن الاقتصاد والنزاعات التجارية. وكانت رويترز أوردت في مارس بأن صفقة محتملة كبيرة لمئة طائرة بوينغ من طرز متنوعة مع الصين أصبحت تحيط بها الشكوك في أعقاب النزاع التجاري وأزمة الطائرة ماكس.
وقال ميلنبورغ إن أول طائرتي اختبار طيران 777 إكس غادرتا مصنع بوينغ في سياتل وتخضعان حالياً لاختبارات النظم المتكاملة على الأرض، في حين دخلت طائرتا الاختبار التاليتان مراحل التجميع النهائية.
