إنتاج قياسي من الخام الأمريكي يحد من المكاسب

تخفيضات المعروض تصعد بأسعار النفط

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت أسعار النفط أمس، وسط تخفيضات المعروض التي تقودها أوبك والعقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران المصدرتين للخام، لكن مكاسب الأسعار جاءت محدودة بفعل إنتاج قياسي من الخام الأمريكي وتنامي مخزونات الوقود التجارية.

وخلال التعاملات كانت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 56.31 دولاراً للبرميل، مرتفعة تسعة سنتات بما يعادل 0.2 % عن التسوية السابقة لها.

وسجلت عقود خام برنت 66.22 دولاراً للبرميل، بزيادة 23 سنتاً أو 0.4 %.

تتلقى الأسعار دعماً من الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى- في إطار التحالف المعروف باسم أوبك+ - لحجب نحو 1.2 مليون برميل يومياً من النفط، في استراتيجية تستهدف تقليل المعروض بالأسواق.

موازنة السوق

وقال بنك الاستثمار «جولدمان ساكس» في مذكرة أول من أمس، «من وجهة نظرنا، استراتيجية أوبك هي موازنة السوق بأسرع ما يمكن والخروج من التخفيضات بنهاية يونيو من أجل زيادة الإنتاج توازياً مع منتجي النفط الصخري في النصف الثاني من العام الحالي».

وقال متعاملون إن العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في عضوي أوبك إيران وفنزويلا لها تأثير أيضاً.

وأعلنت شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه هذا الأسبوع حالة طوارئ بحرية بسبب ما قالت إنها صعوبات في توفير الناقلات والأفراد لتصدير نفطها في ظل العقوبات.

العقود الصينية

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط المقومة باليوان الصيني، مدفوعة بانخفاض مخزونات المنتجات النفطية بوتيرة فاقت ارتفاع مخزون الخام في الولايات المتحدة، وسط تقييم المستثمرين لجهود «أوبك» بشأن امتصاص تخمة المعروض.

وعند إغلاق جلسة الخميس في بورصة شنغهاي للطاقة، ارتفعت العقود الآجلة للخام تسليم أبريل بنسبة 1.35% أو بمقدار 5.8 يوان لتغلق عند 440 يواناً للبرميل (65.56 دولاراً).

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأربعاء، ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 7.07 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلى وتيرة منذ منتصف يناير الماضي.

Email