حذر المستثمرين يهبط بمؤشرات الأسهم العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس وسط قلق وحذر المستثمرين من تطورات حرب الرسوم والمفاوضات التجارية وعدم وضوح الرؤية.

واستهلت «وول ستريت» تعاملات سبتمبر الجاري على تراجع كما انخفضت أسهم أوروبا والبورصة اليابانية وسط تعاملات متقلبة بينما ارتفع الدولار مع تضرر عملات منافسة من مخاوف الحرب التجارية.

وفتحت الأسهم الأميركية منخفضة في أول جلسات التداول في سبتمبر مع تراجع أسهم ذات ثقل مثل نايكي وفيسبوك، بجانب المخاوف المرتبطة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى.

وهبط مؤشر داو جونز 0.19 % وستاندرد آند بورز 0.16 % ونزل ناسداك 0.27 %.

وتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة وأغلقت منخفضة مع تنامي قلق المستثمرين من أن تفرض الولايات المتحدة رسوما جديدة على وارداتها من الصين وسط حرب تجارية متصاعدة.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.75 % بعد أن لامس أدنى مستوياته في شهرين خلال الجلسة.

وكان سهم مجموعة دبليو.بي.بي البريطانية للإعلان هو الأسوأ أداء بانخفاضه 6.3 % بعد أن قالت الشركة إن الربحية ستتراجع العام الحالي.

ونزل سهم تليكوم إيطاليا 5.4 % بعد أن خفضت إكسان بي.ان.بي باريبا تصنيفها للسهم قائلة إن السوق استهانت بخطر منافسة قطاع الألياف البصرية.

في المقابل اتسم أداء البنوك بالقوة حيث زاد مؤشر القطاع 0.7 % مدعوماً بالبنوك الإيطالية.

وانخفض مؤشر نيكاي القياسي في تعاملات متقلبة ببورصة طوكيو للأوراق المالية إذ أدت المخاوف المستمرة بشأن التجارة العالمية إلى عزوف المستثمرين وأغلق نيكاي منخفضاً 0.1% وهبط مؤشر توبكس 0.1 %.

وارتفع الدولار بشكل عام وزاد أكثر من ربع درجة مئوية أمام منافسيه فيما دفعت مخاوف من تصعيد محتمل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين لشراء العملة الأميركية.

وتضررت عملات الأسواق الناشئة بشكل خاص إذ يخشى المستثمرون أن تكون ضحية لتصاعد الخلاف التجاري. وارتفع الدولار 0.25 % إلى 95.39. وزاد الدولار نحو 7 % منذ منتصف أبريل مع بداية التوترات التجارية.

Email