تباين «وول ستريت» واستقرار بأوروبا وارتفاع في طوكيو

الأسهم العالمية تتماسك وتراهن على محادثات التجارة

متعاملون في بورصة وول ستريت | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشبثت مؤشرات الأسهم العالمية بآمال حدوث انفراجة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقف حرب التعريفات الجمركية بين الاقتصادات الكبرى في العالم، حيث تباينت مؤشرات «وول ستريت» وتراجعت أسهم التكنولوجيا تحت تأثير أسهم شركات صناعة الرقائق، فيما استقرت الأسهم أوروبية وصعدت بورصة طوكيو، بينما واصلت الأسهم الصينية خسائرها لليوم الخامس على التوالي.

وفتح مؤشر ناسداك المجمع منخفضاً مع تضرر أسهم قطاع صناعة الرقائق من التوقعات الضعيفة التي نشرتها أبلايد ماتريالز وانفيديا، بينما عزز ارتفاع أسعار النفط أسهم قطاع الطاقة، وساعد المؤشران ستاندرد آند بورز وداو جونز الصناعي على تقليص خسائرهما.

وانخفض المؤشر داو 7.93 نقاط، أو ما يعادل 0.03% عند الفتح إلى 25550.80 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.37 نقطة أو 0.08% إلى 2838.32 نقطة.

توخي الحذر

وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً خلال التعاملات مع توخي المستثمرين الحذر بشأن تعافي الليرة التركية، فضلاً عن أحدث جهود من الصين والولايات المتحدة لتجنب نشوب حرب تجارية.

وبينما سادت حالة من المعنويات المرتفعة بشأن وول ستريت مع تحقق مكاسب للمؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر شنغهاي المجمع في آسيا 1.3%.

وخلال التعاملات ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02% إلى 381.49 نقطة.

ومن بين الأسهم التي حققت أكبر تحرك سهم «أليطاليا» الذي ارتفع بنحو 6% بعدما خسر ما يصل إلى 25% في الجلسة السابقة.

وانخفض سهم اير فرانس بنحو 2%.

وتصدر قطاع التكنولوجيا قائمة الخاسرين، حيث انخفض مؤشره 0.5% بعد أن توقعت أبلايد ماتريالز الأميركية، أكبر مورد لمعدات صناعة الرقائق في العالم، انخفاض أرباح وإيرادات الربع الحالي إلى أقل من توقعات وول ستريت.

مباحثات تجارية

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني على أمل بانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد مباحثات بين البلدين الأسبوع المقبل، لكن الأسهم المرتبطة بالرقائق هبطت بعد نتائج مخيبة للآمال أعلنتها أبلايد ماتريالز وجاءت أقل من التوقعات.

وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعاً 0.4% إلى 22270.38 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر القياسي 0.1% بعد تراجعه لأسبوعين متتاليين.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مباحثات تجارية ستجري في واشنطن يومي 21 و22 أغسطس قبل قليل من دخول رسوم جمركية أميركية جديدة على سلع صينية بقيمة 16 مليار دولار حيز التنفيذ فضلاً عن رسوم مماثلة ستفرضها بكين رداً على الإجراء الأميركي.

وحققت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل أسهم شركات الشحن وشركات المعادن والشركات المالية أداءً فائقاً.

وارتفع سهم ميتسوي 2.5% وسوميتومو للتعدين 1.9% وميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.9%.

وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6% مسجلاً 1697.11 نقطة.

وتراجعت الأسهم الصينية خلال التداولات أمس للجلسة الخامسة على التوالي محققة خسائر أسبوعية، بقيادة أسهم شركات الرعاية الصحية.

وأنهى مؤشر شنغهاي المركب الجلسة منخفضاً 1.33% عند 2669 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ الثامن والعشرين من يناير 2016، محققاً خسائر أسبوعية 4.5%، كما هبط «شنتشن المركب» 1.7% إلى 1442 نقطة.

نتائج إيجابية

وكانت الأسهم الأميركية قد تعافت خلال التعاملات أول من أمس وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية في أكثر من 4 أشهر بدعم من سلسلة أرباح إيجابية للشركات وهو ما عزز ثقة المستثمرين.

وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» الخميس مرتفعاً 396.32 نقطة، أو 1.58%، إلى 25558.73 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 22.32 نقطة، أو 0.79%، ليغلق عند 2840.69 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع مرتفعاً 32.41 نقطة، أو 0.42%، إلى 7806.52 نقاط.

Email