نتائج الشركات تتلاعب بمؤشرات الأسهم العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرت حالة عدم الاستقرار في أسواق الأسهم العالمية خلال التعاملات، أمس، حيث تباينت المؤشرات بسبب تواصل موسم النتائج الفصلية والتي أدت إلى تقلبات حادة في أسعار الأسهم. وفتحت الأسهم الأميركية على استقرار وسط مكاسب التكنولوجيا وخسائر البنوك فيما تراجعت البورصات الأوروبية بضغط المخاوف تجارية والعقوبات الأميركية على روسيا، كما هبطت الأسهم اليابانية وسط معاملات متقلبة.

واستقرت الأسهم في «وول ستريت» عند الفتح حيث عوضت مكاسب قطاع التكنولوجيا المزدهر تراجعاً في أسهم البنوك الأميركية الكبيرة وصعد مؤشر داو جونز 0.02 % ونزل ستاندرد آند بورز 0.02 % وانخفض ناسداك 0.02 % .

وتراجعت الأسهم الأوروبية في عدد من القطاعات مع صدور مجموعة جديدة من نتائج أعمال الشركات أثارت تقلبات حادة في الأسعار، لكنها لم تبدد المخاوف من التوترات الجيوسياسية في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وعقوبات جديدة على روسيا.

وخلال التعاملات انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% وسط خسائر ثقيلة في باريس ولندن، حيث تراجع مؤشرا كاك 40 الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 % لكل منهما.

تحركات حادة

وأدى موسم نتائج الأعمال الحالي أيضاً إلى تحركات حادة بين الشركات التي تنشر نتائج الربع الثاني. وسجلت شركة أديداس الألمانية أفضل أداء بعدما أعلنت نتائج تفوق التوقعات في الربع الثاني، وقفز سهمها 9% لكن سهم توي الألمانية هبط 8% بعدما جاءت نتائج الربع الثالث من سنتها المالية مخيبة. ورحب المستثمرون أيضاً بأنباء استقالة الرئيس التنفيذي لشركة باندورا، بعد أيام من إصدار تحذير بشأن الأرباح والإعلان عن تخفيضات في الوظائف.

وانخفض مؤشر نيكاي الياباني في معاملات متقلبة، حيث أثر ارتفاع الين بالسلب على إقبال المستثمرين على المخاطرة بينما شهد قطاع السيارات موجة بيع بعد أنباء بشأن إجراء بعض شركات صناعة السيارات فحوص غير ملائمة للسيارات في السوق المحلية وأغلق نيكاي متراجعاً 0.2% عند 22598.39 نقطة.

وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا حيث نزل سهم كيوسيرا كورب 1.1% بينما انخفض سهم هيتاشي 1.4%.

Email