«نيكاي» يرتفع إلى أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الشهر بسبب تراجع الين

موجة صعود للأسهم العالمية بفعل ارتفاع النفط

بورصة وول ستريت فتحت أمس على انخفاض أمس بفعل الخسائر التي تكبدتها أسهم شركات التكنولوجيا | ا ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت أسواق الأسهم العالمية أمس الصعود بفعل ارتفاع النفط وهبوط اليورو واتجهت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي مدعومة بموجة صعود في شركات الطاقة وانخفاض اليورو مما ساعد المستثمرين على تجاهل المخاوف من المخاطر السياسية في إيطاليا، لكن المحللين يقولون إن معاملات أمس هزيلة وضآلة المكاسب تنبئ بأن موجة الصعود قد تتوقف.

وواصلت نتائج الشركات توجيه تحركات بعض الأسهم، وانخفض سهم ريشمونت 7.7 % بعد أن أعلنت مجموعة المنتجات الفاخرة عن صافي ربح دون التوقعات في حين دفع تقرير قوي من يوبي-سوفت أسهم شركة ألعاب الفيديو الفرنسية لتسجيل مستوى قياسي مرتفع.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % لكنه ظل قرب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر وبمكاسب 0.7 % للأسبوع بأكمله في حين انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 % بعد إغلاق قياسي أول من أمس.

وتراجع المؤشر ميب الإيطالي 0.2 بالمئة ليتجه صوب تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي وسط قلق المستثمرين من أن اتفاقا لتشكيل حكومة بين حزبين مناوئين للمؤسسات قد يقلل الانضباط المالي في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

وهبط سهم إينل 0.6 % بعد أن رفع جولدمان ساكس اسم شركة المرافق الإيطالية التي تسيطر عليها الدولة من قائمته للأسهم المفضلة قائلا إن خطط سياسة الطاقة لحزبي 5-نجوم والرابطة قد تنال من الأسعار.

مكاسب

وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف أمس وحققت مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي بعد أن رفع تراجع الين أسهم المصدرين في حين واصلت أسهم الشركات المالية موجة صعودها في ظل استمرار ارتفاع عوائد السندات الأميركية.

وزاد المؤشر نيكاي القياسي 0.4 إلى 22930.36 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الثاني من فبراير. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة على مدار الأسبوع مواصلا مكاسبه للأسبوع الثامن في أطول موجة صعود منذ زاد تسعة أسابيع بين سبتمبر ونوفمبر.

وقفز الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 23 يناير مقابل الين مسجلا 111 يناً في وقت سابق.

وقال شوجو مايكاوا محلل السوق لدى جيه.بي مورجان لإدارة الأصول «الأسهم اليابانية ارتفعت بفعل تراجع الين لكن أشك في أن تواصل الصعود بعد ذلك بفعل مستويات الدولار مقابل الين وحدها.

»إذا نظرت إلى الأسهم العالمية فإن مكاسب الأسهم الأميركية وأسهم السوق الناشئة توقفت. من المستبعد أن تتفوق الأسهم اليابانية على أداء نظيراتها العالمية«.

ولم يزد حجم التداولات على 1.3 مليار سهم وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل.

وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة إلى 1815.25 نقطة.

ومازال القلق يساور المتعاملين في السوق بشأن التوترات التجارية بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم»أصبح مدللاً جداً فيما يخص التجارة).

وساعد تراجع الين أسهم الشركات المصدرة ليصعد سهم تي.دي.كيه 2.9 بالمئة ونيسان موتور 0.8 % وهوندا موتور 1.3 %.

وارتفعت أسهم الشركات المالية مثل شركات التأمين حيث زاد سهم تي اند دي القابضة 2.3 % وداي-إيتشي لايف 1.2 بالمئة بعد صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في نحو سبع سنوات أول من أمس.

شركات التكنولوجيا

إلا أن بورصة وول ستريت فتحت على انخفاض أمس بفعل الخسائر التي تكبدتها أسهم شركات التكنولوجيا بما في ذلك أبلايد ماتيريالز وألفابت، فيما يراقب المستثمرون عن كثب محادثات تجارية أميركية صينية.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 6.26 نقاط أو ما يعادل 0.03 بالمئة إلى 24707.72 نقاط. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض قدره 2.78 نقطة أو ما يعادل 0.10 بالمئة إلى 2717.35 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 18.14 نقطة أو ما يعادل 0.25 بالمئة إلى 7364.34 نقطة عند الفتح.

Email