انخفاض الدولار بسبب بيانات التضخم الأميركي وإقالة تيلرسون
سجّل الدولار الأميركي انخفاضاً، أمس الثلاثاء، مقابل العملات الأوروبية، بعد صدور بيانات التضخم التي دلّت على أن رفع معدلات الفائدة سيتم تدريجياً، وكذلك بسبب التغيرات السياسية في البيت الأبيض.
وفتح السوق المالي الأميركي «وول ستريت» بشكل أقوى بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% في فبراير كما توقّع المحللون.
وقال مارفن لوه، استراتيجي الأسواق في مؤسسة بي إن واي ميلون ماركتس، إن تقرير التضخم «جاء مطابقاً تماماً للتوقعات، ويعكس جزئياً بعض مخاوف التضخم الذي تسبب فيها تقرير البطالة، ومؤشر أسعار المستهلكين الشهر الماضي».
كما تأثر الدولار بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة وزير خارجيته ريكس تيلرسون قبل المحادثات مع كوريا الشمالية.
وقال المحلل مايكل هيوسون، في مؤسسة «سي إم سي ماركتس» في تغريدة: «الدولار الأميركي يسجل ضعفاً آخر عقب الإعلان عن إقالة تيلرسون».
وخففت بيانات التضخم التقلبات في وول ستريت الذي تنفس الصعداء أمس، بعد أن أفزعت المخاوف من التضخم وارتفاع معدلات الفائدة المستثمرين في الأسابيع الأخيرة.
ويتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) معدلات الفائدة المعيارية الأسبوع المقبل، في واحدة من ثلاث عمليات لرفع الفائدة المتوقعة، إلا أن مراقبي الأسواق كانوا يترقبون مؤشرات إلى أن البنك المركزي سيتصرف بمزيد من الحزم.
