سعر النفط يغازل 70 دولاراً للبرميل بدعم تخفيض الإنتاج

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعد خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزاً 68 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء، بدعم من تخفيضات في إنتاج النفط تقوده أوبك وحلفاء لها، من بينهم روسيا، ومن المنتظر أن تستمر حتى نهاية 2018.

وقد يكون صعود أسعار النفط هذا العام إلى أعلى مستوياتها منذ مايو 2015 مبعث ابتهاج لمنظمة أوبك، لكن بعض أعضائها يخشون أن تدفع المكاسب شركات النفط الصخري لزيادة إنتاجها وإغراق السوق.

ويعطي صعود الأسعار دعماً يلقى الترحيب لإيرادات الدول المنتجة للنفط.

لكن بعض أعضاء أوبك قلقون من أن صعوداً يستمر فترة طويلة قد يحفز إلى المزيد من إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد الفائض في المعروض الذي قد يضغط على الأسعار والحصة السوقية.

وقال مسؤول في دولة عضو في أوبك: «نحن مبتهجون بالصعود، ونريد أن نرى هل سيكون مستداماً خلال العام، لأنه سيحفز بالتأكيد شهية منتجي النفط الصخري».

ولم تحدد أوبك مستوى مستهدفاً رسمياً لأسعار النفط. وبرغم ذلك، فإن السعودية، أكبر منتج في المنظمة، تريد أن ترى سعراً فوق 60 دولاراً للبرميل لتعزيز قيمة شركتها الوطنية للنفط أرامكو قبل طرح عام أولي للأسهم هذا العام، ودعم ميزانية الدولة، بحسب ما قالته مصادر سعودية.

وبينما تقول مصادر في أوبك إن العوامل الأساسية في سوق النفط لا تزال قوية على خلفية خفض الإمدادات، يبدي آخرون قلقهم من أن النمو الاقتصادي في الدول المستهلكة قد يتباطأ، وأن ارتفاع الأسعار ربما يشجع بعض المنتجين على ضخ الخام فوق مستويات الإنتاج التي يستهدفونها.

Email