بدعم مشتريات لتسوية المراكز وتوقعات تحرك للمنتجين

النفط يُسجّل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أبريل

■ زخم المعروض أكبر تحدٍ يواجهه منتجو النفط | أ ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعدت أسعار النفط حوالي 2% أول من أمس مسجلة أكبر زيادة أسبوعية منذ أبريل ومعززة مكاسب الجلسة السابقة التي بلغت حوالي 5% والتي أثارتها مشتريات لتغطية مراكز مدينة بعد تعليقات لوزير الطاقة السعودي بشأن تدخل محتمل منه للمساعدة في استقرار السوق.

وتراجع النفط عن بعض مكاسبه بعد بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أظهرت ارتفاع عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة للأسبوع السابع على التوالي وهي أطول سلسلة من الارتفاعات في أكثر من عامين. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 93 سنتاً أو 2.02% لتسجل عند التسوية 46.97 دولاراً للبرميل بعد أن لامست 47.05 دولاراً وهو أعلى مستوى في أكثر من 3 أسابيع.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط دولاراً أو 2.30% لتبلغ عند التسوية 44.49 دولاراً للبرميل بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 44.60 دولاراً وهو أعلى مستوى منذ الثاني والعشرين من يوليو. وينهي كلا الخامين الأسبوع على مكاسب حوالي 6% وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر أبريل.

من جانبه أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أن وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو بدأ أمس جولة تشمل دولاً أعضاء في أوبك وخارجها في إطار محاولة للتوصل إلى توافق بين الدول المنتجة للنفط على استراتيجية لتعزيز أسعار النفط الخام.

وتسعى منذ أشهر فنزويلا التي تواجه ضائقة مالية إلى حشد منتجي النفط نحو التوصل لاتفاق للحد من الإنتاج كوسيلة للسيطرة على وفرة من المعروض العالمي من النفط ولكن كبار مصدري النفط يركزون على ما يبدو على الحفاظ على حصتهم في السوق بشكل أكبر من تركيزهم على زيادة الأسعار.

وقال مادور إن 70 دولاراً سيكون‭ ‬«عادلاً بشكل معقول» ووصفه بأنه‭ ‬«هدف ضروري ويمكن تحقيقه بسهولة». وقالت روسيا أكبر منتج للنفط في العالم الاثنين الماضي إنها لا ترى أي أساس لإجراء محادثات جديدة بشأن تجميد إنتاج النفط ولكنها قالت إنها مستعدة لإجراء مفاوضات.

حفارات جديدة

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أول من أمس إن شركات إنتاج النفط الأميركية أضافت حفارات نفطية جديدة للأسبوع السابع على التوالي. وفي تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة قالت بيكر هيوز إن المنتجين أضافوا 15 حفاراً نفطياً في الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس ليصل العدد الإجمالي للحفارات إلى 396 حفاراً مقارنة بـ 672 قبل عام. وهذه هي أطول سلسلة إضافات للحفارات النفطية منذ أبريل 2014 عندما كان متوسط أسعار عقود النفط الأميركي فوق 100 دولار للبرميل.

اجتماع

من المقرر أن يجتمع أعضاء أوبك بشكل غير رسمي في سبتمبر المقبل.

وتواجه فنزويلا التي تحصل على كل عملتها الأجنبية تقريباً من النفط أزمة اقتصادية أدت إلى ارتفاع معدل التضخم بها إلى أعلى مستوى في العالم وإلى نقص مزمن في الغذاء والدواء.

ومنذ هبوط النفط 2014 حاولت فنزويلا مراراً التوسط للتوصل لاتفاقيات لتجميد إنتاج النفط وتقليص المعروض.

Email