متفرقات

اليابان وكوريا توقفان استيراد أنواع معينة من القمح الأميركي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت متحدث باسم وزارة الزراعة الأميركية إن كلا من اليابان وكوريا الجنوبية اتخذتا خطوات لوقف واردات معينة من القمح الأميركي بعد اكتشاف زراعة نباتات معدلة وراثياً من بذور شركة مونسانتو في ولاية واشنطن. ونقلت الوزارة الأميركية عن وزارة الزراعة والغابات والمصائد اليابانية قولها إنها ستعلق مشتريات كل القمح الغربي الأبيض من الولايات المتحدة التي تستخدم من أجل الطعام وكل مشتريات القمح الغربي من الساحل الغربي الأميركي ولكن ليس من الخليج التي تستخدم كعلف حيواني إلى أن تستطيع البدء في اختبار الشحنات القادمة.

وعلقت اليابان أيضا توزيع كل المشتريات السابقة من القمح الأميركي إلى أن يتم اختبارها. وهذه أول مرة توقف فيها اليابان واردات القمح الأميركي منذ منتصف 2013 عندما تم اكتشاف سلالة من القمح المعدل وراثياً والذي طورته أيضا شركة مونسانتو ولكن لم يسوق تجارياً مطلقاً في مزرعة في ولاية أوريغون.

وقالت وزارة الزراعة الأميركية إن كوريا الجنوبية علقت السماح باستخدام القمح الأميركي في الطعام. وكانت كوريا الجنوبية وهي خامس أكبر سوق للقمح الأميركي قالت بالفعل إنها ستعزز إجراءات الحجر الصحي بالنسبة لشحنات قمح المطاحن الأميركية والقمح الذي يستخدم كعلف. وفي سنة 2013 أوقفت بعض الدول الآسيوية إلى جانب اليابان واردات القمح الأبيض الغربي الأميركي لأشهر. وفي 2014 تم اكتشاف مزارع قمح معالج وراثياً طورته أيضا شركة مونسانتو قرب منشأة لأبحاث المحاصيل بجامعة ولاية مونتانا. ومن ذلك الوقت تقوم اليابان ومستوردو القمح الآخرون باختبار شحنات القمح الأميركي بحثاً عن أي آثار لاستخدام التكنولوجيا الحيوية في إنتاجه.

انكماش قطاع البناء البريطاني بأسرع وتيرة في 7 سنوات

أظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن قطاع البناء في بريطانيا سجل أكبر انكماش له في سبع سنوات الشهر الماضي بما يشير إلى أن شبح الركود يهدد اقتصاد البلاد بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونزل مؤشر ماركت/‏سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات بقطاع البناء في بريطانيا إلى 45.9 في يوليو من 46.0 في يونيو الماضيين ليسجل أدنى قراءة له منذ يونيو 2009 ويظل دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وفي حين جاءت قراءة المؤشر أفضل من جميع توقعات الخبراء الاقتصاديين في استطلاع لرويترز والتي أشارت إلى قراءة تبلغ 43.8 أظهر المسح الذي أجري بالكامل بعد استفتاء 23 يونيو تراجع أنشطة البناء التجارية وضعف الثقة. وصدر أول من أمس تقرير سلبي مماثل عن قطاع الصناعات التحويلية عزز الدلائل المتنامية التي تشير إلى تضرر قطاع الأعمال وثقة المستهلكين كثيرا جراء تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وبصفة عامة لا يوجد في مؤشر مديري المشتريات بقطاع البناء ما يدعو لتغيير التوقعات بأن يخفض بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة يوم غد إلى مستوى قياسي جديد وربما يستأنف برنامجه لشراء السندات.

ومن المقرر نشر قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات اليوم والتي ستقدم دلائل أكثر وضوحا على أداء الاقتصاد البريطاني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأظهر المسح الذي شمل 170 شركة بناء أن الشركات خفضت العمالة بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2012 حيث نزل المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 49.3 من 52.5 في يونيو. وانكمشت الأعمال التجارية التي تشكل نحو ثلث إجمالي أعمال البناء الجديدة بأسرع وتيرة منذ ديسمبر 2009.

Email