تراجع الأسواق الأوروبية ونيكاي إلى أعلى مستوى في أسبوعين

موسم النتائج يتلاعب بالأسهم العالمية

بورصة طوكيو تستفيد من تراجعات الين ا ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس مع تواصل موسم النتائج والذي ألقى بظلاله على اتجاهات المؤشرات حيث تلاعبت النتائج حيث تراجعت الأسواق الأوروبية متأثرة بهبوط أسهم بيربري ويونيليفر فيما صعدت الأسهم الأميركية وارتفع مؤشر «نيكاي» لأعلى مستوى في أكثر من أسبوعين مع تراجع الين.

كما ارتفعت الأسهم الصينية لتغلق عند أعلى مستوى في 3 أشهر فيما واصل الدولار مسيرة الصعود مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة.

تراجعت الأسواق الأوروبية أمس متأثرة بانخفاض أسعار النفط وهبوط أسهم بيربري ويونيليفر.

وهبط مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.1 % بعد ارتفاعه لأعلى معدل خلال شهر في الجلسة السابقة بنسبة 2.6 %.

ونزل سهم بيربري 5.9 % بعد إعلان دار الأزياء الفاخرة البريطانية انخفاض مبيعاتها في النصف الثاني من العام.

وهبطت أسهم يونيليفر 1% تقريباً بعد إعلان الشركة المتخصصة في السلع الاستهلاكية انخفاض الإيرادات.

وتراجعت أسهم شركات الطاقة مثل بي.بي وتوتال متأثرة بهبوط أسعار النفط.

لكن أسهم شركة إنترتينمنت وان الإعلامية صعدت 10% بعد إعلان مجموعة بلومبرج أن شبكة آي.تي.في تجري محادثات مع الشركة الكندية بشأن استحواذ محتمل على الرغم من أن إنترتينمنت وان قالت إنها لم تتلق أي عرض.

تبدد المخاوف

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين حيث أدى تراجع الين إلى ارتفاع المعنويات وتبدد المخاوف بشأن أرباح الشركات المصدرة.

وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 3.2 % إلى أعلى مستوى إغلاق منذ 29 مارس عند 16911.05 نقطة.

وقفز مؤشر توبكس 2.9 % حيث ارتفعت جميع مؤشراته الفرعية البالغ عددها 33 مؤشراً وكان حجم التعاملات مرتفعاً حيث جرى تداول 2.5 مليار سهم.

وارتفعت الأسهم الصينية للجلسة الثانية على التوالي بنهاية تداولات أمس لتسجل أعلى إغلاق في 3 أشهر، بدعم تكهنات استقرار أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وصعد المؤشر الرئيس للبورصة الصينية 16% منذ جلسة 28 يناير الماضي، ليقلص خسائره إلى 13% منذ بداية العام الحالي، بدعم إشارات على استقرار أداء الاقتصاد الصيني، وتكهنات بتدخل صناديق حكومية لدعم السوق.

وصعد مؤشر «شنغهاي» المركب 0.5% بعد تقلبات حادة على مدار الجلسة.

شهية المخاطرة

وارتفع الدولار بعد أن سجل بوقت سابق أكبر مكاسبه ليوم واحد في أكثر من شهر مع تحسن الشهية للمخاطرة الذي شجع المستثمرين على تقليص المراكز في العملات منخفضة العائد مثل الين واليورو.

وأعطى تيسير مفاجئ للسياسة النقدية من بنك سنغافورة المركزي بسبب ما قال إنه تدهور توقعات النمو دفعة للأسهم في آسيا ورفع الدولار مقابل عملة سنغافورة.

وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.4 % إلى 95.138 بعد أن صعد حوالي 1% أول من أمس.

وهبط اليورو نحو 0.3 % ليسجل 1.1242 دولار لينزل كثيراً عن أعلى مستوى في ستة أشهر 1.1465 دولار الذي لامسه الثلاثاء الماضي.

ارتفاع

ارتفعت الأسهم الأميركية أول من أمس للجلسة الثانية على التوالي تقودها مكاسب الأسهم المالية بعد إعلان«جيه.بي مورجان» عن نتائج فصلية تفوق التوقعات.

وزاد مؤشر داو جونز 1.06 % ليغلق عند 17908.28 نقاط.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 20.7 نقطة تعادل 1% إلى 2082.42 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك 1.55 % ليصل إلى 4947.42 نقطة.

Email