مؤشر كايشين/‏ماركت لمديري المشتريات:

تباطؤ قطاع الخدمات بالصين واليابان في فبراير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر مسح غير رسمي نشر أمس أن نشاط قطاع الخدمات في الصين واليابان تباطأ في فبراير وهو ما يزيد المخاطر على صانعي السياسة في كلا البلدين الذين يعولون على نمو قوي للقطاع لتعويض إصلاح مزمع لشركات حكومية مترهلة. وتراجع مؤشر كايشين/ماركت لمديري المشتريات بقطاع الخدمات الصيني إلى 51.2 الشهر الماضي من 52.4 في يناير وهو أعلى مستوى في ستة أشهر.

وفي حين أن القراءة المسجلة في فبراير ما زالت تشير إلى نمو للشهر التاسع عشر على التوالي إلا أن بيان كايشين أشار إلى أن النمو كان متواضعاً وأضعف كثيراً من المتوسط الطويل الأجل.

وتشير نتائج المسح إلى أن تباطؤاً طال أمده لثاني أكبر اقتصاد في العالم وضعفاً مستمراً لقطاع التصنيع يبدآن بالتأثير على قطاع الخدمات وهو أحد النقاط المشرقة القليلة في الاقتصاد الصيني.

وظائف

وهبط مؤشر كايشين المجمع الذي يشمل التصنيع والخدمات عن مستوى 50 نقطة في فبراير ما يشير إلى أن ضعف قطاع التصنيع يتغلب على المساهمة التي يقدمها قطاع الخدمات.

وواصلت شركات الخدمات خلق وظائف جديدة الشهر الماضي لكن بوتيرة أبطأ وهو مصدر قلق آخر لبكين التي تأمل بأن يتمكن القطاع من استيعاب بعض من ملايين العمال بقطاع التصنيع الذين من المتوقع أن يجري تسريحهم في الأعوام المقبلة مع محاولتها تقليل طاقة فائضة كبيرة في صناعات مثل الصلب.

وهبط مؤشر فرعي يقيس الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة في أربعة أشهر إلى 51.7 من 52.9 في يناير.

ومن المرجح أن تعزز بيانات نشاط المصانع والخدمات التي صدرت هذا الأسبوع الآراء القائلة بأن بكين سيتعين عليها أن تتخذ المزيد من إجراءات التحفيز هذا العام لتفادي تباطؤ أكثر حدة في الاقتصاد الذي نما العام الماضي بأبطأ وتيرة في ربع قرن. وضخ البنك المركزي الصيني سيولة طويلة الأجل تبلغ حوالي 100 مليار دولار في النظام المصرفي يوم الثلاثاء.

قلق ياباني

وأظهر مسح نشر أمس أن قطاع الخدمات في اليابان نما في فبراير بأبطأ وتيرة في سبعة أشهر مع ضعف النشاط الجديد في علامة تبعث على القلق بأن ثالث أكبر اقتصاد في العالم يفقد قوته الدافعة.

وهبط مؤشر ماركت/نيكي لمديري المشتريات بقطاع الخدمات الياباني إلى 51.2 من 52.4 في يناير.

ويبقى المؤشر فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الحادي عشر على التوالي لكنه تراجع إلى أدنى مستوى منذ يوليو من العام الماضي.

وأشار المسح إلى أن مؤشر النشاط الجديد انخفض إلى 51.7 في فبراير من 52.2 في الشهر السابق مع تباطؤ معدل النمو عن المتوسط المسجل على مدى دورة التوسع الحالية التي بدأت قبل 11 شهراً. وفي عام 2014 شكل قطاع الخدمات 65% في الناتج المحلي الإجمالي لليابان في حين بلغت مساهمة قطاع التصنيع 21 بالمئة.

%1.3

أظهر تقرير حكومي صدر أمس أن أسعار السلع الاستهلاكية في كوريا الجنوبية ارتفعت خلال فبراير الماضي بأكثر من 1% سنوياً.

وذكر مكتب الإحصاء الكوري الجنوبي أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 1.3% عن الشهر نفسه من العام الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% في يناير الماضي.

وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن معدل ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك ظل أقل من 1% لمدة 11 شهراً على التوالي قبل أن يرتفع إلى 1% في نوفمبر الماضي ثم إلى 3ر1 في ديسمبر الماضي، ثم تراجع إلى 8ر0% في يناير الماضي.

وارتفع معدل التضخم الأساسي الذي يستثنى أسعار النفط والمواد الغذائية خلال الشهر الماضي بنسبة 2% عن الشهر نفسه من العام الماضي وبزيادة قدرها 0.1% نقطة مئوية عن الشهر السابق.

 

Email