سوق اليابان أبرز الرابحين في نهاية الأسبوع

الأسهم الأميركية تغلق منخفضة واليورو يدعم الأوروبية

رهان المستثمرين على تعزيز اقتصاد أوروبا ودعم أرباح شركات التصدير - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

هبطت الأسهم الأميركية أول من أمس، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثالث أسبوع من الخسائر، مع عودة الدولار للصعود وتراجع أسعار النفط، وهو أثر سلبياً في أسهم شركات الطاقة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 145.91 نقطة أو ما يعادل 0.82% عند 17749.31 نقطة..

بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 12.55 نقطة أو 0.61%، ليغلق عند 2053.40 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، منخفضاً 21.53 نقطة أو 0.44% إلى 4871.76 نقطة. وتنهي المؤشر الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 0.6% وستاندرد آند بورز 0.9% وناسداك 1.1%.

تعويض

عوضت الأسهم الأوروبية خسائرها في أواخر تعاملات الجمعة، وأغلقت على ارتفاع مواصلة موجة صعودها القوية، مع رهان المستثمرين على أن استئناف هبوط اليورو سيعزز اقتصاد المنطقة، ويدعم أرباح شركات التصدير.

وهوى اليورو 3% الأسبوع المنصرم مقابل الدولار، ليسجل أدنى مستوى للعملة الأوروبية في 12 عاماً دون 1.05 دولار يوم الجمعة، مع بدء البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات، الذي سيضخ خلاله تريليون يورو في الاقتصاد.

ومنح الهبوط المتواصل لليورو خلال العام الماضي، دعماً قوياً لنتائج أعمال الشركات الأوروبية، بعد سنوات من جمود الأرباح. وينظر إلى الانخفاض في العملة الأوروبية على أنه سيترجم إلى زيادة 10-13% في الأرباح في 2015.

وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، الجلسة مرتفعاً 0.26% إلى 1578.82 نقطة. وينهي المؤشر الأسبوع على مكاسب قدرها 0.5%، مواصلاً الصعود لسادس أسبوع على التوالي.

وزاد المؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة، بعد صعود في أواخر الجلسة، لتبلغ مكاسبه 21 في المئة منذ بداية العام، ويواصل تسجيل مستويات قياسية مرتفعة. وبلغت مكاسب المؤشر هذا الأسبوع ثلاثة في المئة، مسجلاً تاسع مكسب أسبوعي على التوالي، في أطول موجة صعود له في 17 عاماً.

وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5%، ليغلق فوق المستوى 5000 نقطة للمرة الأولى منذ منتصف 2008، في حين تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3%.

متأثراً بانخفاض أسهم شركات الطاقة والتعدين، مع هبوط أسعار السلع الأولي. وتراجع المؤشر الإيطالي القياسي 0.4%، متأثراً بهبوط قدره 4.6% لأسهم إيني، بعدما خفضت شركة الطاقة الإيطالية الكبرى، توزيعات الأرباح، وقلصت الاستثمارات، وعلقت برنامجاً لإعادة شراء أسهم.

مستوى جديد

صعد مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في تعاملات نهاية الأسبوع إلى مستوى جديد، هو الأعلى في 15 عاماً، مسجلاً خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي، مع ارتفاع سهم فانوك كورب لتصنيع الروبوتات الصناعية 13%، بدعم من تقرير عن أن الشركة ستدرس زيادة توزيعاتها وإعادة شراء أسهم.

وزاد مؤشر نيكي القياسي 1.4%، ليغلق عند 19254.25 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ أبريل 2000. وعلى مدى الأسبوع، ارتفع المؤشر 1.5%، متقدماً للأسبوع الخامس على التوالي.

وشكل سهم فانوك ذو الثقل نحو 50% من مكاسب نيكي بالنقاط، إذ أضاف إليه 124.57 نقطة. ووجدت السوق دعماً أيضاً في تدفقات مالية جديدة من برنامج التيسير الكمي، الذي أطلقه البنك المركزي الأوروبي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9% إلى 1560.33 نقطة، ليسجل ثامن مكاسبه الأسبوعية على التوالي، ويلامس أعلى مستوى له في سبع سنوات. وتقدم مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 1%، ليصل إلى 14201.70 نقطة.

Email