تخلى عن معظم مكاسبه المبكرة

«برنت» مستقر فوق 58.50 دولاراً بعد بيانات صينية

ارتفاع المخزونات والدولار يحدان من فرص صعود النفط بلومبيرغ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تخلى خام برنت عن معظم مكاسبه المبكرة واستقر فوق 58.50 دولاراً للبرميل أمس مدعوماً ببيانات تفيد ارتفاع معدل التضخم للمستهلكين في الصين في الشهر الماضي في حين منعت قوة الدولار صعوداً أكبر للنفط.

وارتفع معدل التضخم في الصين - التي تكافح تنامي ضغوط انكماشية - إلى 1.4% في فبراير وهو أعلى من توقعات المحللين لمعدل تضخم 0.9%. غير أن هبوط أسعار المنتجين يلقي الضوء على عمق الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد.

وقال ريك سبونر كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتس في سيدني «مؤشر أسعار المستهلكين إيجابي إلى حد ما» بالنسبة للنفط مضيفاً إن ذلك يشير لطلب أفضل قليلاً من التوقعات. وخلال التعاملات بلغ برنت 58.56 دولاراً للبرميل بزيادة ثلاثة سنتات وكان قد صعد في وقت سابق الي 58.72 دولاراً.

ونزل الخام 4.6%الأسبوع الماضي في أكبر هبوط منذ الأسبوع المنتهي في 9 يناير.

الخام الأميركي

وصعد الخام الأميركي 11 سنتاً إلى 50.11 دولاراً فيما يترقب المستثمرون التقريرين الأسبوعيين للمخزونات الأميركية من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية ويصدران هذا الأسبوع لتحديد اتجاه السوق.

من جانبها توقعت نوال الفزيع مندوبة الكويت في أوبك خلال مؤتمر للطاقة في قطر أمس أن تقرر المنظمة استمرار سياسة الإنتاج الحالية في اجتماعها التالي في يونيو.

ورداً على سؤال عن توقعاتها لإبقاء أوبك على سياستها دون تغيير في الاجتماع المقبل قالت الفزيع إن الاجتماع بعد شهرين فقط باستبعاد عطلات نهاية الأسبوع وعطلات الصيف، لذا تعتقد أن السياسة لن تتغير. واستبعدت حدوث تغيير كبير في ميزان العرض والطلب في السوق قبل الاجتماع التالي للمنظمة.

وفي نوفمبر الماضي قررت أوبك الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير بدلاً من خفضه لدعم الأسعار المتهاوية.

وقالت الفزيع إنها لا تتوقع أن تنزل الأسعار عن 40 دولاراً .

العقود الآجلة

وتراجع سعر العقود الآجلة لمزيج خام برنت قرابة 2% في ختام التعاملات أمس الأول مع صعود الدولار وارتفاع مخزونات النفط العالمية إلى مستويات قياسية بفعل تخمة المعروض.

وفي الوقت نفسه ارتفعت أسعار عقود الخام الأميركي بعد أن أظهرت بيانات السوق من مؤسسة جرينسكيب زيادة طفيفة للمخزونات الأسبوع الماضي في مستودع تسليم عقود نايمكس في كاشينج بولاية أوكلاهوما وهو ما أدى إلى تقليص الفارق بين أسعار الخامين.

سلة « أوبك »

تراجعت أسعار خامات منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك » أمس الأول إلى 54.53 دولاراً للبرميل مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والذي وصل 55.63 دولاراً للبرميل.

«ميدور»تسعى لتكرير 33 مليون برميل 2015

قال مسؤول في مصفاة «ميدور» أكبر معمل لتكرير النفط في مصر والأكثر تطوراً بين مصافي البلاد إن المصفاة تستهدف تكرير أكثر من 33 مليون برميل من النفط الخام خلال هذا العام بعد أن قامت بتكرير 32.4 مليون برميل العام الماضي بزيادة 15%. وتغطي مصفاة ميدور الواقعة على مساحة 500 فدان في غرب مدينة الاسكندرية الساحلية نحو 25% من الاستهلاك المحلي لمصر من المواد البترولية.

 وقال مسؤول ميدور أمس في اتصال هاتفي مع رويترز إن «الطاقة التكريرية للمصفاة ارتفعت خلال العام الماضي 15% لتبلغ 32.4 مليون برميل من النفط الخام. نسعي خلال العام الحالي إلي تكرير أكثر من 33 مليون برميل.» وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول نحو 98% من ميدور بشكل مباشر وغير مباشر .

بينما يمتلك بنك قناة السويس 2%. وأضاف المسؤول أن «الطاقة الإنتاجية للمصفاة زادت خلال العام الماضي إلى 4.3 ملايين طن من المنتجات البترولية بقيمة 3.4 مليارات دولار مقابل 3.8 ملايين طن في 2013.» القاهرة – رويترز

Email