برنت يتراجع إلى 108 دولارات

الصناعة الصينية ساهمت في الحد من الخسائر أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة صوب 108 دولارات للبرميل أمس بما يعكس ضعف الطلب الأوروبي لكن بيانات قطاع الصناعات التحويلية الصيني ساهمت في الحد من الخسائر.

وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يوليو 30 سنتا إلى 108.53 دولارات للبرميل. ونزل سعر الخام الأمريكي ثمانية سنتات إلى 102.39 دولار للبرميل.

وبدأت سوق العقود الآجلة في التأثر بضعف السوق الفورية التي هبطت فيها الأسعار إلى أدنى مستوياتها في عامين الأسبوع الماضي. وجاء ذلك نتيجة ضعف الطلب في أوروبا في الوقت الذي تعاني فيه المصافي من هوامش ضئيلة وبدأت فيه خفض عملياتها.

وتتوقع انرجي أسبكتس انخفاض سعر برنت نحو 107 دولارات للبرميل فور قيام مصافي شمال غرب أوروبا بخفض عملياتها. وأضافت أن مصافي تكرير في منطقة البحر المتوسط بدأت بالفعل في خفض عملياتها طواعية.

وساهمت بعض البيانات المعتدلة لقطاع المصانع والخدمات الصيني في الحد من انخفاض أسعار النفط. وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات إلى 49.4 في مايو لتصل إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر.

وكالة الطاقة

ورأت وكالة الطاقة الدولية أن انخفاضا محتملا للاستثمار في إنتاج النفط في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى زيادة سعر برميل الخام 15 دولارا بحلول 2035.

وأضافت الوكالة وهي ذراع الطاقة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن هناك حاجة لاستثمار 40 تريليون دولار في إمدادات الطاقة وثمانية تريليونات لتعزيز الكفاءة على مستوى العالم بحلول عام 2035 لتلبية الطلب المتزايد في ظل انخفاض الإنتاج من مكامن قديمة.

ويتعين أن يأتي القسم الأكبر من هذه الاستثمارات من الشرق الأوسط حيث ستبدأ وتيرة زيادة الانتاج من خارج أوبك من مصادر مثل النفط الصخري في الولايات المتحدة في التراجع في منتصف العقد المقبل.

غير أن وكالة الطاقة الدولية قلقة بشأن مدى إمكانية زيادة استثمارات المنطقة زيادة كبيرة.

وقال التقرير «احتمالات زيادة استثمارات النفط في الشرق الأوسط في الوقت المناسب غير مؤكدة، الإنفاق غير كاف لتغطية الأولويات فضلا عن وجود عقبات سياسية وأمنية ولوجيستية قد تقلص الإنتاج.»

وتابع التقرير أن الأسعار سترتفع اذ لم يرتفع الإنتاج للحد المطلوب.

صادرات وعقود

وأعلنت شركة جازبروم الروسية إنها تعتزم تصدير 158.4 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا وتركيا هذا العام انخفاضا من 161.5 مليار متر مكعب في عام 2013.

وأضافت جازبروم أن متوسط سعر الغاز الذي تعاملت به مع عملائها في أوروبا بما في ذلك تركيا بلغ 387 دولارا لكل ألف متر مكعب العام الماضي.

من ناحية أخرى قالت شركة وود جروب البريطانية لخدمات الطاقة إنها فازت بعقد من شركة بي.بي قيمته 36 مليون جنيه استرليني (60.3 مليون دولار) في مشروع شاه دنيز-2 للغاز في أذربيجان.

وذكرت وود جروب أن العقد الجديد لعام 2014 يأتي في إطار الاتفاق العالمي الذي أبرمته الشركتان عام 2007 وسيغطي خدمات الهندسة وإدارة المشروع في مرحلة التنفيذ تحت سطح البحر.

فيما قال مسؤولون من شركة سوكار للطاقة المملوكة للدولة في أذربيجان إن شركتي توتال الفرنسية وإي.أون الألمانية تعتزمان الانسحاب من مشروع خط أنابيب الغاز العابر للأدرياتي (تاب) الذي يهدف إلى تقليص اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

وقال فاجيف ألييف رئيس قسم الاستثمار في سوكار للصحفيين على هامش مؤتمر النفط والغاز في بحر قزوين بالعاصمة الأذربيجانية باكو «تعتزم توتال وإي.أون الانسحاب من مشروع تاب.»

ولم يكشف ألييف عن مزيد من التفاصيل.

 

عائدات نفط كردستان

أعلن نائب رئيس لجنة الثروات الطبيعية في برلمان كردستان العراق دلشاد شعبان، أن «العائدات المالية للنفط الكردستاني ستصل قريبا إلى أحد البنوك في الإقليم، وان تركيا الآن بصدد إرسال 2.5 مليون برميل نفط إلى الأسواق الأوربية لبيعها، وسيتم إيداع الواردات المالية من بيع هذه الكمية في بنك (خلق) بتركيا، ومن ثم سيرسل إلى أحد البنوك في الإقليم».

من جهة أخرى أعلنت وزارة النفط العراقية عن بدء التصدير من العوامة الأحادية الثالثة، وبطاقة تصل إلى800 ألف برميل يوميا.

ونقل بيان لوزارة النفط عن المتحدث الرسمي للوزارة عاصم جهاد قوله، إن "الوزارة، وضمن مشروع زيادة الطاقات التصديرية التي تشمل إنشاء خزانات عملاقة و3 أنابيب بحرية، إضافة إلى نصب 4 منصات عائمة وأخرى خامسة من القرض الياباني. بغداد - عراق أحمد

Email