هبوط أسهم اليابان لليوم الثالث مع ارتفاع الين

التيسير النقدي يصعد بالأسهم الاوروبية والأميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفعت تصريحات وتوقعات تتعلق بالتيسير النقدي الى صعود الأسهم الاوروبية والأميركية، فيما واصلت بورصة طوكيو تراجعها لليوم الثالث أمس.

فقد هبط مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية لليوم الثالث على التوالي أمس مع استمرار حذر المستثمرين في ظل توترات في أوكرانيا بينما أدى ارتفاع سعر الين إلى تراجع الإقبال على المخاطرة وانخفاض أسهم الشركات المصدرة.

وخسر مؤشر نيكاي 0.6 % ليغلق عند 14841.07 نقطة في تعاملات متقلبة هبط خلالها إلى 14735.52 نقطة. وتراجع نيكاي 0.2% على مدى الأسبوع و0.5 % على مدى الشهر. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 % ليغلق عند 1211.66 نقطة.

وانخفض مؤشر نيكاي 400 الذي أطلق هذا العام ويضم الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 0.3 بالمئة إلى 10971.80 نقطة.

وول ستريت على صعود

أغلقت الأسهم الأمريكية على صعود أول من أمس الخميس وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز500 مستوى قياسيا بعد تصريحات لجانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) منحت المستثمرين القلقين من احتمال قيام البنك بتقليص إجراءاته للتحفيز النقدي بعض الارتياح. وساعد انتعاش اسهم قطاع التكنولوجيا ومنها ابل على صعود السوق.

ولاقت الأسهم أيضا دعما من بيانات أفضل من المتوقع عن مبيعات السلع المعمرة طغت على آثار عدم اليقين السياسي في أوكرانيا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية عند الإغلاق 74.30 نقطة أو 0.46% إلى 16272.71 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 8.13 نقاط أو 0.49% إلى 1854.29 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 26.869 نقطة أو 0.63% إلى 4318.933 نقطة.

أوروبا تفتح مرتفعة

صعدت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة بعد تراجعها على مدى ثلاثة أيام في ظل توقعات بأن استمرار انخفاض التضخم في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى تيسير سياسته النقدية وهو ما يدعم الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% إلى 1348.35 نقطة مدعوما بقطاعات التأمين والطاقة والتكنولوجيا. وقال متعاملون إن المؤشر يتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يوليو الماضي رغم أن النتائج السيئة لبعض الشركات والتوترات في أوكرانيا أبقت على المكاسب في نطاق محدود.

ونزل سهم باير كبرى شركات الأدوية الألمانية 1% بعد أن سجلت تراجعا بنسبة 3.1% في الأرباح الأساسية بعد التعديل بينما هبط سهم بنك ارسته جروب النمساوي 7.5% بعد اقتراحه خفض توزيعاته إلى النصف. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مستقرا بينما ارتفع مؤشرا كاك الفرنسي وداكس الألماني 0.1%.

برنت دون 109 دولارات

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى أقل من 109 دولارات بسبب توقعات بتباطؤ نمو الطلب مع انحسار البرد الشديد لكن المخاوف على الإمدادات تدعم الأسعار.

واستفادت سوق النفط من موجة برد شديد في الولايات المتحدة وأوروبا وتوقف بعض الإمدادات من الشرق الأوسط في بدايات هذا العام بالرغم من ضعف أسواق الأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر مثل المعادن الصناعية.

لكن مع تحسن حالة الطقس من المتوقع أن تتعرض أسعار الخام لضغوط مع انحسار الطلب على وقود التدفئة. ويبدو أيضا أن إمدادات النفط العالمية آخذة في الارتفاع.

وانخفض سعر خام برنت 17 سنتا إلى 108.79 دولارات للبرميل بعد هبوطه 56 سنتا في الجلسة السابقة. ومن المنتظر أن ينهي عقد برنت هذا الأسبوع منخفضا 1% وهي أكبر خسارة في أربعة أسابيع. وصعد الخام أكثر من 2% في فبراير.

وتراجع الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 102.02 دولار للبرميل ومن المنتظر أن ينهي الأسبوع على انخفاض طفيف بعد صعوده على مدى ستة أسابيع متتالية في أطول موجة مكاسب خلال عام. وصعد الخام الأمريكي نحو 5% في فبراير.

استمرار مكاسب الذهب

استقر الذهب في التعاملات الاسيوية متجها نحو تسجيل رابع اسبوع من المكاسب بعد ان أقبل المستثمرون على شراء المعدن النفيس بفعل القلق بشأن انتعاش الاقتصاد الامريكي والاضطرابات في اوكرانيا.

واستقر سعر الذهب للبيع الفوري قرب 1330 دولارا للاوقية (الاونصة) لكنه يبقى منخفضا عن أعلى مستوى له في اربعة اشهر البالغ 1345.35 دولارا الذي سجله يوم الاربعاء.

واستقرت العقود الاجلة الامريكية للذهب عند حول 1331 دولارا للاوقية.

 

هبوط اليوان

هبط اليوان الصيني الي أدنى مستوى له في عشرة أشهر امام الدولار الامريكي اثناء التعاملات الصباحية أمس.

وتراجع اليوان 0.8% الى 6.1806 مقابل الدولار بعد ان بدأ جلسة التعاملات عند 6.1275 مقارنة مع مستوى الاغلاق السابق البالغ 6.1284 . وحدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) متوسط نطاق تداول اليوان أمس عند 6.1214 .

 

12% بطالة اليورو و10.8% للاتحاد الأوروبي

استقر معدّل البطالة في منطقة اليورو عند مستوى 12% في يناير الفائت وفي الاتحاد الأوروبي عند معدّل 10.8%.

وذكرت دائرة الإحصاء في الاتحاد الأوروبي "يوروستات" في بيان، أمس أن معدّل البطالة بمنطقة اليورو بقي 12% في يناير 2014 محافظاً على المستوى نفسه من أكتوبر 2013 وبقي في الاتحاد الأوروبي عند 10.8%. وكان المعدّل بلغ في يناير 2013، 12% في منطقة اليورو، و11% في الاتحاد الأوروبي.

وقدّرت "يوروستات" أن 26.231 مليون شخص بالاتحاد الأوروبي كانوا عاطلين عن العمل في يناير 2014، بينهم 19.175 مليوناً في منطقة اليورو.

وازداد عدد العاطلين عن العمل 17 ألف شخص بالاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في يناير 2014، مقارنة بديسمبر 2013.

وسجّلت النمسا أدنى معدل للبطالة (4.9%)، وتلتها ألمانيا (5%)، ولوكسمبورغ (6.1%)، فيما سجلت اليونان أعلى معدل لها وبلغ (28%) وبعدها اسبانيا (25.8%).

وبالنسبة لبطالة الشباب (ما دون 25 عاماً)، فإن عددهم بلغ 5.556 ملايين في الاتحاد الأوروبي في يناير، بينهم 3.539 ملايين في منطقة اليورو. ومقارنة بيناير 2013، تراجعت بطالة الشباب في الاتحاد الأوروبي 171 ألف شخص و87 ألف شخص في منطقة اليورو.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب 23.4% في الاتحاد الأوروبي في يناير 2014، و24% في منطقة اليورو، مقابل 23.7% و24.1% في يناير 2013.

المستهلكون البريطانيون

وأظهر مسح أجراه باحثون من مجموعة (جي اف كيه) لأبحاث السوق ان معنويات المستهلكين البريطانيين استقرت في فبراير عند أعلى مستوى لها في أكثر من ستة أعوام والذي سجلته في الشهر السابق. واستقر مؤشر جي اف كيه لثقة المستهلك عند -7 وهي نفس القراءة المسجلة في يناير والتي كانت الافضل منذ سبتمبر 2007 قبيل بداية الأزمة المالية العالمية.

وقال نيك مون المدير التنفيذي للبحوث الاجتماعية في جي اف كيه "بعد الزيادة الكبيرة التي بلغت ست نقاط في الشهر الماضي فإن استقرار المؤشر بدلا من ان يشهد أي تصحيح نزولي هو انباء سارة."

Email