5 عوامل تعزز صدارة دبي أفضل وجهات الاستثمار العقاري بالمنطقة 2021

مروان الجهني

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستقبل القطاع العقاري في إمارة دبي عام 2021 بعدد من العوامل المحفزة للاستثمار، لتواصل صدارتها كأفضل وجهات الاستثمار العقاري بالشرق الأوسط رغم التحديات التي أوجدتها جائحة كورونا المستجد، بحسب تقرير شركة الصولجان للعقارات، المتخصصة في الوساطة العقارية في الإمارات.

وقال مروان صالح الجهني، رئيس مجلس إدارة شركة الصولجان للعقارات مقرها «دبي» في هذا الشأن، إن هناك عوامل عدة عززت مكانة دبي ودعمتها لتكون أحسن وجهات الاستثمار بالعقار بمنطقة الشرق الأوسط أبرزها 5 عوامل تشمل:

1- التسهيلات المقدمة للأجانب لشراء وتملك العقار بنسبة تصل لـ 100%. 

2- مبادرات منح الإقامة الذهبية والتي تصل لنحو 10 سنوات.

3- الانتعاش المتوقع بالتزامن مع تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» في أكتوبر 2021.

4- العروض المغرية من المطورين العقاريين وتسهيلات الدفع والسداد على مدد طويلة تصل لخمس سنوات وسط ارتفاع المعروض وانخفاض كبير في الأسعار.

5- تحسن الأوضاع الاقتصادية وتحقيق نمو ملحوظ بالناتج المحلي الإجمالي قياساً بانكماش خلال عام 2020.

 

روافد التنمية 

وأفاد الجهني بأن القطاع العقاري أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في إمارة دبي كان أهم الأسباب التي عززت مكانة دبي إقليمياً وعالمياً ضمن أفضل الاستثمار بكافة المجالات.

وتابع: «يتمتع قطاع العقار باهتمام واضح من واضعي السياسات في الإمارة، مما يكفل مستقبل أفضل خلال السنوات المقبلة وأن يظل صامداً أمام الأزمات».

وأضاف إن الاستثمار في العقارات يعد من أفضل الخيارات المتاحة للاستثمار سواء على صعيد الاحتفاظ بالقيمة أو تحقيق عوائد جيدة، مضيفاً أن الحلول الرقمية أصبحت أحد أهم أساسيات السوق بعد التداعيات الكبيرة لجائحة «كوفيد-19» متوقعاً أن يتم تعظيم استخدام هذه الحلول خلال السنوات المقبلة.

 وأضاف الجهني: «نحن على أعتاب عام 2021 وأتوقع أن يشهد القطاع العقاري بالإمارات انتعاشاً قوياً بعد نجاحه في الاختبار الصعب أثناء أزمة الجائحة قياساً على قطاعات أخرى عانت ولازالت تعاني»، مؤكداً أن عدداً من الشركات العاملة في القطاع حولت التحديات إلى فرص حقيقية والتزمت عدة إجراءات ساعدت في الحفاظ على طفرة المبيعات. 

ورصد أن التصرفات العقارية (مبيعات ورهون) في دبي سجلت ما قيمته 172 مليار درهم خلال عام 2020 حسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وذلك رغم التداعيات الكبيرة لفيروس كورونا المستجد.

وتجاوزت المبيعات خلال 2020 أكثر من 71.83 مليار درهم بإجمالي معاملات سجلت 34.44 ألف معاملة، وتوزعت المعاملات إلى أكثر من 25 ألفاً للوحدات السكنية، و7133 مبنى، و2118 قطعة أرض.

وسجلت الرهونات قيمة أكثر من 85 مليار درهم عبر 12.724 ألف معاملة، منها 10 آلاف و286 رهن وحدة سكنية، و5814 مبنى، و2415 وحدة سكنية، بينما بلغت الهبات 2999 معاملة، بقيمة 14.82 مليار درهم، شملت 1965 وحدة سكنية، و790 مبنى و244 قطعة أرض.

وقال إن ارتفاع قيمة التصرفات العقارية في دبي يعكس بوضوح الزخم الاستثماري للقطاع في الإمارة، وحجم الفرص المغرية والأمان أوقات الأزمات الاقتصادية كالأزمة المصاحبة لجائحة كورونا.

وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على الفلل والبيوت الفاخرة المشيدة وفقاً للتصميمات الريفية «تاون هاوس» خلال فترة النصف الثاني من عام 2020

وذكر أن الصولجان للعقارات تخطط لتطوير منصة عقارية خلال العام المقبل تسهل تملك وبيع العقارات في الأسواق الرئيسية التي تدير الشركة أعمالها فيها، كما ستقدم المنصة المستهدف إطلاقها دراسات السوق وتحليل المستجدات الطارئة وتحديد تأثيرها على مستقبل الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط.

Email