المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيف» لـ«البيان الاقتصادي»:

دبي تتصدر التطوّر التكنولوجي في الشرق الأوسط

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد تيّم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيف»، إن دبي تتربع على عرش التطور التكنولوجي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مع تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية في الإمارة وهو ما سيغير خارطة الطريق لعدد كبير من دول العالم.

وأضاف تيّم لـ«البيان الاقتصادي»، إن دبي قدمت إلى العالم أخيراً متحف المستقبل الذي يرسم خارطة طريق المستقبل، وهو يمثل تحفة معمارية وهندسية عالمية ستسخّر لبناء معجزات بشرية قادرة على استخدام المتحف لبناء مستقبل أفضل، وهو ما سيكون له الأثر الأكبر على زيادة التقدم التكنولوجي للإمارة.

حلول مبتكرة

وذكر أن انتشار جائحة «كوفيد 19» أظهر عدم جاهزية معظم القطاعات الحيوية على مواجهة التحديات، وبالتالي أصبح العالم يبحث عن حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات ومحاولة تذليل العقبات، فتم التوجه إلى فكرة العمل عن بعد والتعليم عن بعد ولكن لم تتغلب هذه الحلول بشكل كافٍ على الصعوبات الناجمة عن الجائحة.

وتابع: «لاحظنا كثيراً من الشركات والمؤسسات تهافتت على إلغاء وتأجيل العديد من الفعاليات المجدولة سلفاً، نتيجة عدم الجاهزية للتأقلم والتكيف مع مثل هذه الظروف. من هنا جاءت فكرة التوجه إلى العالم الافتراضي وبناء بيئة افتراضية تؤهل الشركات على التعايش مع الظروف المستجدة ومحاكاة البيئة الطبيعية بشكل افتراضي، فعليه جاءت فكرة تأسيس منصة افتراضية لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات، وعند البحث في هذا المجال وجدنا أنه من الضروري خلق بيئة تحاكي البيئة الواقعية».

وأردف قائلاً: «قررنا إيجاد بيئة افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد يستطيع من خلالها الزائر التجول والتنقل في كافة أروقة المعرض كما لو أنه يعيش في الواقع الفعلي، كما تمكنه من حضور الندوات وورش العمل والتحدث مع العارضين والمشتركين الرسميين والتعرف على الحضور وتبادل الفرص التجارية والخبرات المشتركة، وإجراء مكالمات مرئية وصوتية. في نفس الوقت تمكّن العارضين من عرض منتجاتهم وبيعها للحضور من خلال تطبيق التجارة الإلكترونية داخل المنصة».

بيئة واقعية

وأشار إلى أن الواقع الافتراضي وهو قائم على محاكاة الواقع في بيئة افتراضية، بينما الواقع المعزز الذي يقوم على أساس محاكاة اللا موجود على أنه موجود، أما الواقع المختلط فيقوم على إيجاد واقع جديد عن طريق دمج بيئة واقعية ببيئة افتراضية تسمح بخلط أجسام حقيقية بأجسام منتجة إلكترونية كما تسمح للمستخدم أن يتعامل مع كل الأجسام، بنوعيها، بشكل طبيعي، ويمكن للواقع المختلط أن يحدث في الواقع الحقيقي كما في العالم الافتراضي؛ فهو خليط من الحقيقة والافتراض ويشمل مفهومي «الواقع المعزز» و«الافتراض المعزز» معاً، وهناك الواقع الممتد وهو الذي يقوم على دمج الواقع بالواقع الافتراضي، وهنا يبرز دور التكنولوجيا الحديثة المتسارعة والتي باتت تسيطر على العالم.

وذكر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انتوراج، أن العالم يتغير ويتطور باستمرار، لذا لابد من مواكبة قطاع الفعاليات لهذه التطورات، حيث إن العديد من المنصات الإلكترونية ساهمت في عمليات الاتصال المرئي ما بين الأشخاص والأفراد والشركات ولكن ولم يتمكن جميعها من خلق البيئة الافتراضية للفعالية.

منصة افتراضية

وأوضح محمد تيم أن منصة «إيف» الافتراضية تساهم وتساعد في استضافة كبرى المؤتمرات والورش واللقاءات التنفيذية وخير مثال على ذلك استضافة المؤتمر الصحفي لهيئة وكهرباء ومياه دبي لإطلاق معرض ويتكس ودبي للطاقة الشمسية 2020، كذلك اختيار المنصة لتكون المنصة الافتراضية لاستضافة عدد من الفعاليات لمجموعة 20 في المملكة العربية السعودية وعدد من العملاء حول العالم وأوروبا الذين استخدموا «إيف» كمنصة لاستضافة مؤتمراتهم عليها.

Email