«فوربس»: تزايد إقبال الشركات على الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مجلة فوربس، في تقرير حديث، عن أنها لمست منذ أكتوبر، تزايد إقبال عدد من الشركات العالمية من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة، على نقل مقارها جزئياً أو كلياً إلى الإمارات، بالإضافة إلى نقل عائلاتهم.

وقال التقرير الصادر بعنوان «بداية جديدة للإمارات»: تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها، مركزاً لتطوير الأعمال في مجالات عدة، منها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، وسلسلة البلوك تشين، والزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم والماس.

وأضاف التقرير أن نقل مقر عمل ما إلى محور ديناميكي كالإمارات، أمر منطقي للعديد من المغتربين، بمن فيهم السير أنتوني ريتوسا من مكتب عائلة ريتوسا للأعمال، الذي انتقل بشكل دائم إلى دبي، منذ ما يقرب من عامين، والذي أكد خلال التقرير، أن عائلته أحبت الإمارات، التي توفر أحد أهم العوامل للتجارة والأعمال، وهو السلامة والأمن، وهو أمر تشعر أنها لا تحصل عليه في أي مكان آخر، هذا علاوة على التعليم المتميز، ومنافذ الترفيه وتدفق الأعمال الديناميكي.

وأضاف: رحبنا الأسبوع الماضي بعدد قياسي من المكاتب الخاصة لعائلات كبيرة، ومكاتب عائلية، وشركات قابضة تستثمر في الغالب في العقارات، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مضيفاً أنه لمس إقبالاً شديداً على منشآت الضيافة والمشتريات السكنية الفاخرة.

سياح جدد

كما أشار التقرير إلى أن هناك تدفقاً من السياح الجدد من إسرائيل، والكثير منهم يبحثون بنشاط عن فرص تجارية مناسبة، لا سيما في قطاع العقارات. وتأمل إسرائيل والإمارات أن تساعد معاهدة السلام في تعزز تجارتهما. وأثبت البلدان ريادتهما في مجال خبرتهما - إسرائيل كمركز تكنولوجي، والإمارات كأفضل مطور للبنية التحتية ومالكة أطول مبنى في العالم.

ونقلت المجلة عن «شيرا غرينبرغ»، كبيرة الاقتصاديين الإسرائيليين يوزارة المالية، قولها: تقدر الإمكانات التجارية بمليارات الدولارات، ويتوقع أن تنمو بشكل كبير في المستقبل القريب، مضيفة أن معاهدة السلام ستجلب الازدهار للمنطقة، وستضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً، ومؤكدة أن معاهدة السلام ستجلب الازدهار للمنطقة، وتضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً.

وأضافت: «في رؤيتنا، هناك إمكانات كبيرة في مشاريع البنية التحتية الإقليمية، ومن أكثر مشاريع البنى التحتية استراتيجية، هو مسار السلام الإقليمي الذي يربط بين الشرق والغرب، عبر موانئ إسرائيل ومنطقة الخليج. وسيكون للمشروع تأثير كبير في إيجاد وسيلة نقل أكثر أماناً وفعالية، ما يقلل الوقت وتكاليف شحن البضائع بين الغرب والشرق».

Email