شراكة بين معهد حوكمة بدبي وشركة «اندبندنت أوديت» بلندن
أعلن معهد حوكمة لحوكمة الشركات بدبي وشركة «اندبندنت أوديت» بلندن اتفاقية شراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الدكتور أشرف جمال الدين - الرئيس التنفيذي لمعهد حوكمة: أعتقد أن هذا سيكون تعاوناً هاماً لحوكمة مجالس الإدارة في المنطقة العربية حيث يرغب العديد من عملائنا في إجراء تقييم مجلس إدارة هادف على أساس سنوي، لكن تقييم المجلس كاملاً قد يستغرق وقتاً طويلاً، حيث يتضمن التقييم مقابلات مع أعضاء مجلس الإدارة ومراجعة مستندات المجلس لمدة عام وأعمال أخرى ذات صلة بالتقييم، وهذه عملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً، وما لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الشركة ومجلس إدارتها، فقد يكون من غير الضروري القيام بذلك سنوياً، حيث نوصي بإجراء مراجعة خارجية مرة كل ثلاث سنوات.
وأوضح أنه باستخدام «ثنكينج بورد»، يمكن للمؤسسة الحصول على تقييم مفيد لمجلس الإدارة خلال العامين الفاصلين بين المراجعة الخارجية الكاملة.
فالنظام مُصمم لمساعدة أعضاء المجلس على تقييم النواحي الأساسية لما يهم حقًا من أجل فعالية المجلس، فضلاً عن توفير مشاركة أفضل من أعضاء المجلس، اللجان، والإدارة التنفيذية إذا كان ذلك مرغوباً فيه.
وتُظهر المخرجات الآلية من «ثنكينج بورد» حجم أي مشكلات تم تحديدها وما الذي يسببها، حتى لو كانت التعليقات قليلة. ويمكنك مقارنة النتائج والتعمق فيها للحصول على رؤى أعمق حول مدى نجاح تطبيق الحوكمة في شركتك أو مؤسستك. إنها أداة مفيدة للغاية وفي رأينا أكثر فاعلية بكثير من الاستبيانات التقليدية.
وقال ريتشارد شيث، مدير «اندبندنت أوديت ليميتد»: يسعدنا العمل مع معهد حوكمة. إنهم قادة في المنطقة كما أننا نحن في المملكة المتحدة وأوروبا. ويمثل «ثنكينج بورد» الخطوة الأولى فيما أنا متأكد من أنه سيكون علاقة مفيدة للغاية لكلا الطرفين والتي ستؤدي إلى تحسن كبير وإدراك لأهمية الحوكمة الرشيدة لمجالس الإدارة.
وسيقوم التعاون على توفير الخبرة والدعم التقنيين. ستساعد معرفة وخبرة معهد حوكمة الإقليمية على توطين «ثنكينج بورد» لتنعكس بشكل أفضل على التحديات التي تواجهه مجالس الإدارة في المنطقة كما سيعمل خبراء المعهد مع العملاء بالمنطقة لضمان رضاهم عن النتائج.
ويمثل الإعلان عن هذه الشراكة المرحلة التالية في رؤية معهد حوكمة لتحسين حوكمة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتأسس معهد حوكمة من قبل مركز دبي المالي العالمي وبدعم من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمؤسسة المالية الدولية التابعة للبنك الدولي.
وتتمثل مهمة معهد حوكمة في تعزيز إصلاح قطاع الشركات من خلال مساعدة البلدان الإقليمية والشركات التي لديها إطار لتنفيذ استراتيجيات وممارسات حوكمة مستدامة.
