«الصحة» تعزز منظومة التطبيب عن بُعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع تطوير خدمات التطبيب عن بعد والمراقبة الصحية، من خلال توفير حلول وخدمات تكنولوجية مبتكرة في مجال تعزيز الصحة الرقمية وذلك من خلال توفير الرعاية المتخصصة والمشورة الطبية للمرضى عن بعد وخفض أعداد المراجعين، متبعة بذلك أفضل الممارسات العالمية في مجال التطبيب عن بعد والصحة الرقمية.

وعرضت الوزارة من خلال منظومة التطبيب عن بعد كافة خدمات الاستشارات الطبية والكيفية التي يتم فيها متابعة الحالات الصحية للمرضى من خلال التواصل السمعي والمرئي بين المريض والطبيب المختص من دون الحاجة لمغادرة المنزل.

وحرصت الوزارة على تفعيل هذه المنظومة منذ بداية جائحة «كوفيد 19» وذلك لضمان سلامة أفراد المجتمع وتقليل المخاطر الصحية وتوفير العناء الناتج عن التنقل بين المستشفيات والعيادات الخارجية.

حيث يتمكن المريض من التواصل مع الطبيب من خلال رابط إلكتروني يتم إرساله لهاتفه كرسالة تذكيرية بالموعد لتقييم حالة المريض وصرف الأدوية، كما يمكن للمريض الدخول مباشرة عن طريق الخط الساخن للوزارة، كل ذلك أسهم في ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمرضى وبكفاءة عالية.

وأكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حرص الوزارة على تطوير أدوات عمل مبتكرة وخدمات ذكية تتناسب مع مختلف الظروف، لتوفير خدمات استشارية صحية وعلاجية مع المحافظة على جودة الخدمات الصحية عبر توظيف التقنيات الذكية في مجال رقمنة الخدمات الصحية وفق أرقى الممارسات العالمية.

مشيراً إلى مواكبة الوزارة التوجهات العامة لحكومة الإمارات بالارتقاء بجودة الحياة واستدامة الرعاية الصحية من خلال تقديم خدمات وقائية ذكية تصل للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم في منازلهم بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة التطبيب عن بعد والواقع الافتراضي والمعزز وأجهزة الرعاية المنزلية.

وحرصت الوزارة في ذلك على توظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتلبية احتياجات المرضى ودعم القرارات الطبية في المستقبل بدرجة أكبر، بالإضافة إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية.

Email