الإمارات ضمن الفئة المتميزة على مؤشر عالمي جديد للاقتصاد الرقمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت ماستر كارد وكلية فليتشر بجامعة «تافتس» (Tufts)، أمس، عن إطلاق «مؤشر الذكاء الرقمي»، الذي يوضح التقدم الذي أحرزته البلدان على مستوى النهوض باقتصادها الرقمي، وتعزيز الثقة، ودمج الاتصال في حياة مليارات الناس.

ويدرس المؤشر 90 % من مستخدمي الإنترنت حول العالم، ويستند إلى 12 عاماً من البيانات. ويقيس معيار «التطور الرقمي»، 160 مقياساً ضمن 90 اقتصاداً، عبر أربع ركائز أساسية، هي مناخ المؤسسات، ومستوى الطلب، والإمداد أو العرض، والقدرة على الابتكار والتغيير. وتنقسم هذه الاقتصادات إلى أربع فئات: المتميزة والواعدة والمستعدة والمراقبة.

ريادة

وحلت الإمارات ضمن الفئة المتميزة، مع سنغافورة، الولايات المتحدة، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، تايوان، ألمانيا، إستونيا، جمهورية التشيك، ماليزيا، ليتوانيا. وهذه البلدان متقدمة رقمياً، ولديها زخم كبير. تتمتع هذه الدول بالريادة في قيادة الابتكار، وتستفيد من مزاياها الحالية بطرق فعّالة.

واستناداً إلى الإصدارات السابقة في عامي 2014 و2017، يقدم مؤشر هذا العام، لمحة عن التطور الرقمي العالمي، ويلقي الضوء على العوامل الرئيسة التي تحفّز التغيير، وتعطي زخماً لهذا القطاع، ويقدم تحليلاً مفصلاً لما يعنيه هذا بالنسبة للاقتصادات التي تواجه تحديات الوباء العالمي، وما يحمله المستقبل ما بعد الوباء.

وتبرز منطقة الشرق الأوسط، كمركز مهم للطلب على الخدمات الرقمية، حيث تقود دول مثل الإمارات الطريق. وتميّزت الإمارات كمركز رئيس للأعمال الرقمية في المنطقة، تلتها الدول المجاورة، التي تركز على تنفيذ مشاريع الحكومات والمدن الذكية، بما توفره من الخدمات الاجتماعية الرقمية والتعليم والرعاية الصحية، ودعم ريادة الأعمال.

Email