موانئ أبوظبي تحتفي باليوم الوطني الـ 49.. والشباب يقودون مسيرة التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكدت «موانئ أبوظبي»، أن اليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، يشكل مناسبة وطنية سنوية، تسلط الضوء على إنجازات كبيرة، تم تحقيقها على مدى عقود مضت، وأظهرت فيها الإمارات للعالم أن الإرادة والعمل الجاد لأبنائها، والإخلاص في حب الوطن، هي فقط الركائز التي تُبنى بها الأمم.

وفي هذه المناسبة، تواصل «موانئ أبوظبي» جهودها الرائدة لدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، من خلال تسهيل حركة التجارة العالمية، وتعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات على خارطة التجارة العالمية، وتمكين الكوادر الوطنية القادرة على قيادة القطاع البحري نحو مستقبل مزدهر.

وقالت ميثة المرر نائب الرئيس - إدارة القوى العاملة والتوطين، إن اليوم الوطني مناسبة وطنية، نحتفي فيها بيوم اتحدت فيه الإرادة والتطلعات المستقبلية والإمكانات، من أجل تحقيق هدف واحد، هو بناء دولة عصرية متقدمة، لها مكانتها بين الدول، وكان روّاد هذه الرؤية، المغفور لهما، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات.

وأكدت أن تاريخ الإمارات، رحلة نابضة بالتجدد والإنجازات، ويعود الفضل فيها إلى رؤية قيادتنا الرشيدة، المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضافت: «في هذه المناسبة العزيزة، نجدد العهد للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات الأبي، على مواصلة العمل الدؤوب، حتى نتمكّن كل عام من الاحتفال بإحراز المزيد من التقدم والتطور والازدهار لسكان الإمارات، من مواطنين ومقيمين».

وأوضحت أن موانئ أبوظبي، حرصت منذ تأسيسها على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة، بهدف تشجيع الشباب على اختيار قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية لمساراتهم المهنية المستقبلية، والمشاركة في تطوير الدولة، من خلال بناء قدرات أبنائها وبناتها.

ونوهت بأن موانئ أبوظبي، كانت على الدوام من الجهات الحكومية التي عملت على تمكين نساء الإمارات، ودعمهن، ليتمكّن من تأدية دورهن الهام في مسيرة البناء والتنمية.. مشيرة إلى أن أحدث جهودها في هذا السياق، كانت مبادرة «أطلق»، التي تقدمت بها بوابة المقطع، المطوّر والمشغل لنظام مجتمع الموانئ الرقمي الأول من نوعه في دولة الإمارات، والتابعة لموانئ أبوظبي.

والتي جرى إطلاقها مؤخراً، بهدف إشراك المرأة الإماراتية في المشاريع الاستراتيجية، مثل تطوير النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية، والتجارة في إمارة أبوظبي «اطلب»، والاستثمار في الكفاءات الوطنية النسائية، وتطويرها للوصول بها لمستويات عالمية، وستؤدي إلى اختيار الكفاءات النسائية المتميزة في هذه المبادرة، بهدف توفير فرص عمل لهن في موانئ أبوظبي.

وتزخر «موانئ أبوظبي» بكفاءات إماراتية، ترى في عملها في المجموعة، وسيلة للمشاركة الفعالة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات، علاوة عن كونها رسالة تعبر عن فخرهم واعتزازهم بمساهماتهم، كل في مجاله، في إعلاء شأن الدولة واسمها عالمياً.

فمن جهته، قال أحمد سالم الشبلي ضابط أول في أمن الموانئ - موانئ أبوظبي، إن اليوم الوطني، يعني لي الفخر والاعتزاز والأمن والأمان والإنجازات، والرخاء والعطاء والتقدم، فهو لا يقتصر على الفعاليات الرسمية، بل أصبح يوماً متميزاً لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، عرفاناً لهذه الأرض التي احتضنت وأعطت الكثير.

بدوره، قال عبد الله أنيس الهاشمي مدير الصحة والسلامة و بيئة العمل - موانئ أبوظبي، إن اليوم الوطني للدولة، مناسبة عظيمة، تتكرر كل عام، لتذكرنا بأن الخير والرخاء الذي نعيشه اليوم، هو نتيجة لقرار مصيري، انطلق من فكر قائد عظيم، كانت له نظرة مستقبلية لشعبه ووطنه.

وحول مساهمته في عمل موانئ أبوظبي.. قال: «أتاحت لي الشركة، فرصة ممارسة موهبتي بالتصوير، من خلال تصوير الفعاليات الداخلية والزملاء، والمشاركة في العديد من المبادرات، في إطار حرصها على تقدير مواهب الموظفين، وتوظيفها في تطوير الشركة».

وأضاف: «خلال مسيرة 49 عاماً لقادة دولة الإمارات العربية المتحدة، واستكمالاً لنهج الأب المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أظهرت الدولة اهتماماً كبيراً بالتعليم، الذي لا يزال الركيزة الأساسية لأبناء هذا الوطن، والذي وفّر فرصاً كبيرة لي، وللكثيرين غيري».

من جانبها، قالت الهام آل ربيعة اختصاصية المسؤولية المجتمعية، التسويق والاتصال - موانئ أبوظبي، إن أي حديث عن قيام دولة الاتحاد، يترادف مع ذكر المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي علمنا حب الوطن، والمعنى الحقيقي لكلمة الاتحاد.

وأضافت: «منذ انضمامي إلى موانئ أبوظبي، أحببت طريقة العمل فيها، فهي جهة محفزة للعمل والابتكار، ولعل خير مثال على ذلك، كان إتاحة الفرصة أمامي للمساهمة في إنجاز مشروع الجدار الغرافيتي لميناء زايد، تقديراً لشغفي وموهبتي في الشعر والفن».

بدورها، قالت سلوى البريكي ضابط الأداء المؤسسي، مكتب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية - موانئ أبوظبي، إن اليوم الوطني، هو يوم الاحتفاء بالإنجاز، يوم الاحتفاء بالاتحاد، يوم الاحتفاء بالنظرة الثاقبة والحكيمة لمؤسس الاتحاد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وحكام الإمارات منذ 49 عاماً، والتي أدت إلى تأسيس دولة أضحت في مدة زمنية قياسية، إحدى الدول التي يحتذى بها في العالم.

وعن دور موانئ أبوظبي في تنمية مهاراتها.. أشارت البريكي إلى أن موانئ أبوظبي، وفرت لها كامرأة إماراتية متخصصة في مجال الأداء المؤسسي، بيئة خصبة، وفرصاً مميزة، لإظهار معارفها العلمية والعملية، ما يجعلها في موضع المسؤولية كفرد مسهم في رؤية ومسيرة نمو موانئ أبوظبي، التي تعتبر جزءاً من رحلة التطور والتنمية التي تمضي بها دولة الإمارات.

Email