تقنيات تدعم متطلبات التباعد وأجهزة عرض تفاعلية في «جيتكس»

عبدالناصر علي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم «إبسون» عرض مجموعتها من الحلول المستدامة للمؤسسات التجارية والتعليمية، والتي تدعم متطلبات التباعد الجسدي في مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية الذي يقام بين 6 و10 ديسمبر.

ومن المنتظر أن تمنح منصة الشركة في المعرض، الزوار لمحة وافية عن تقنياتها المتقدمة كالحلول التقنية المستدامة لأماكن العمل وحلول التعليم الحديث الذكية، والتي تساعد على زيادة الكفاءة وخفض التكاليف، بالإضافة إلى دعم إرشادات التباعد الجسدي ومتطلبات الاستدامة المتزايدة.

وأشار عبدالناصر علي، مدير المبيعات في إبسون الشرق الأوسط، إلى التغيّرات التي طرأت في الأشهر الماضية على طرق المعيشة والعمل في ظلّ ممارسات التباعد الجسدي، قائلاً إن إبسون شهدت طلباً كبيراً على تقنياتها التي تساعد على دعم البيئات المدمجة الجديدة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في مجالات العمل والتعلّم.

وأضاف: «كما شهدنا زيادة الطلب في الشرق الأوسط على التقنيات التي تساعد على تيسير مهام الموظفين أثناء العمل عن بعد وتُعين الطلبة على متابعة الدراسة عن بُعد، مشترطة في تلك التقنيات المرونة والتكلفة المعقولة واتسامها بالاستدامة البيئية».

حلول مستدامة

وأظهرت دراسة أجرتها «إبسون» حديثاً، أن 91 % من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط يتوقعون حدوث تغيّر في طريقة استخدام الأجهزة المشتركة كالطابعات، عند عودتهم إلى المكاتب.

وتتيح حلول برمجية بسيطة مثل حلّ Print Admin لإدارة الطباعة من «إبسون» القدرة على استخدام الطابعات من دون لمس الأزرار، في ظلّ الحاجة الطبيعية إلى توخّي الحذر بشأن مشاركة الأجهزة التقنية بأماكن العمل. كذلك يتوقع 89% ممن شملهم الاستطلاع زيادة استخدام التقنيات الخضراء والمستدامة، لتحسين الأثر البيئي والاجتماعي للمؤسسات عقب جائحة كورونا.

وأدت الجائحة إلى تسريع العديد من التوجهات مثل تسليط الضوء على أهمية الاستدامة، وفق ما أكده عبدالناصر علي، الذي دعا المؤسسات في المنطقة للتأكد من «استعدادها لثورة الاستدامة المرتقبة»، معتبراً أنها «فرصة سانحة» للمؤسسات التي تتطلع إلى إجراء تغييرات بسيطة تؤثر إيجاباً في مستقبل أعمالها ومستقبل البيئة، مضيفاً: «تعود إبسون إلى جيتكس لتوضّح كيف أن تغييرات بسيطة يمكن أن توفّر المال وتساعد على جعل المؤسسات أكثر استدامة ومرونة».

Email