مشروع «قلب أوروبا» على شاطئ دبي يسلم 2000 فيلا خاصة خلال ديسمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدأ مشروع قلب أوروبا، الوجهة السياحية الفاخرة الأكثر استدامة والأيقونة التي تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار أمريكي (18,3 مليار درهم) - الجوهرة الفريدة من نوعها في التاج على مستوى الخليج - في تسليم الفيلات الخاصة والقصور الشاطئية للمستثمرين خلال شهر ديسمبر المقبل كجزء من مخططها للتسليم التدريجي للوحدات السكنية والضيافة داخل أكثر الجزر تميزاً في المنطقة، والتي بمجرد اكتمالها بحلول عام 2022؛ ستتحول إلى الوجهة الأكثر جذباً في منطقة الشرق الأوسط.

تأتي هذه الأخبار المثيرة للاهتمام بالتزامن مع تشييد فندق سانت تروبيز، وهو أحد الفنادق الخمسة التي تقع على مستوى السطح. وهذا هو الفندق الخامس من المرحلة الأولى .

وقد أوشك على الانتهاء وسيعيد خلق البيئة والسحر المميزين لمدينة سانت تروبيز الشهيرة بالريفيرا الفرنسية، على شاطئ طويل خاص مع وجود مطاعم وممشى ويخوت وقوارب فاخرة ترسو لخدمة الزوار على متن القارب الذي ينطلق إلى الخليج العربي ليستمتع الضيوف باحتساء المشروب المفضّل لديهم أثناء مشاهدة غروب الشمس.

ومن المقرر أن تستضيف الجزيرة التي تتميز بأنها فائقة الفخامة، والمصمّمة لتكون بمثابة جنّة حقيقية على أرض الواقع، حوالي 4000 وحدة موزعة على 15 فندقاً ومنتجعاً داخل مجموعة من الجزر الست المترابطة وجزيرة الليدو العائمة على بعد حوالي أربعة كيلومترات من ساحل جميرا في دبي.

وستشهد المرحلة الأولى من المشروع تسليم ما يقرب من 2000 وحدة، معظمها وحدات ضيافة موزعة على خمسة فنادق، وذلك على مراحل، وسيتم افتتاحها تجارياً بمجرد عودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد جائحة كوفيد 19.

تتقدم أعمال بناء المعالم الإبداعية للمشروع، بما في ذلك الفيلات العائمة «سي هورسز»، وقصر شاطئ السويد، وفيلات جزيرة ألمانيا، وجزيرة شهر العسل «هوني مون»، وفندق بورتوفينو، ومنتجع كوت دي أزور، بأقصى سرعة، حيث تمكنت كافة المشروعات من إنجاز المرحلة الأولى، بينما يضع المهندسون، في الوقت الحالي، لمساتهم الأخيرة على الواجهات الخارجية والتصميم الداخلي - مما يجعلها جاهزة لاستقبال السائحين من كافة أرجاء العالم – بمجرد أن تنطلق حركة السياحة في الانتعاش على نطاق واسع.

جاهزون للتسليم 

وقال جوزيف كلايندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كلايندينست: «في بداية العام؛ التزمنا بتسليم قطاع من المرحلة الأولى من قلب أوروبا للمالكين بحلول نهاية عام 2020»، وفي ذلك الوقت، لم نكن على دراية كاملة بالآثار المدمّرة المتوقعة لجائحة فيروس كورونا وحجمها.

وأضاف: «وعلى الرغم من ذلك، وفي مواجهة كافة التحديات التي صاحبت جائحة كوفيد 19؛ فقد عقدنا العزم على المضي قدماً في التطوير المخطط له، ومع إعلان قرارات الإغلاق في مارس، قمنا بتحويل فريقنا بالكامل إلى جزر قلب أوروبا وواصلنا جهودنا في البناء. وأثناء مرحلة الإغلاق، تم عزلنا عن البر الرئيسي وأصبحنا محاصرين داخل الجزيرة، ووجهّنا جلّ تركيزنا صوب مواصلة عمليات البناء.

وفي الوقت الحالي؛ يسعدني أن أعلن أننا جاهزون لتسليم الوحدات السكنية لأصحاب المنازل حتى يتمكنوا من تجهيز التصميمات الداخلية. وهذا إن دلّ؛ فإنما يدلّ على التزامنا القوي تجاه المستثمرين، ومع بدء عمليات تسليمهم، يسعدني كذلك أن أعلن أننا بدأنا تشييد المرحلة الثانية من المشروع - ونخطط لاستكمال تطوير الجزيرة بحلول عام 2022».

وأردف: بما أن حوالي 90% من مشروعات التطوير في الجزيرة عبارة عن وحدات ضيافة، فسيتم افتتاح فنادق ومنتجعات عندما تنطلق حركة السياحة في الانتعاش على نطاق واسع.

وتابع جوزيف كلايندينست بالقول: «كما أننا نستعد لافتتاح أكثر من 1500 وحدة ضيافة تجارياً في خمسة فنادق ومنتجعات - عندما يبدأ السائحون بالسفر - بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها. الإعلان الأخير عن لقاح كوفيد 19 جاء محفّزاً.

حيث إنه إذا تم تطعيم معظم الناس في غضون النصف الأول من عام 2021؛ فإن هذا سيدفعنا لافتتاح وجهة ترفيهية عالمية المستوى للسائحين المحليين والإقليميين والدوليين قبل معرض إكسبو 2020 الذي من المقرر أن تنطلق فعالياته خلال أكتوبر من عام 2021».

إن فندق «سانت تروبيز»، بوصفه «فندق بوتيك» حصري يوفر 200 غرفة، وتتشكّل ملامحه تدريجياً في قلب أوروبا؛ سيكون هو الوجهة السياحية الترفيهية الأكثر استدامة على مستوى العالم. وباعتباره جزءاً من الفنادق الأربعة في منتجع كوت دي أزور، فإنه سيضيف إلى مناطق الجذب المتصاعدة في قلب أوروبا، بمجرد اكتمال تنفيذه في غضون بضعة أشهر.

إطلالة شاطئية 

يطل فندق «سانت تروبيز» على الخليج العربي، ويوفر إطلالات رائعة على البحر- من خلال مساحة كبيرة من المياه الزرقاء الصافية الكريستالية عبر وجهة متصلة من ست جزر تشكّل قلب أوروبا، والتي ستكون واحدة من أكثر الوجهات جذباً واستقطاباً لقضاء العطلات على مستوى العالم.

يتعهد فندق «سانت تروبيز» بتقديم أجنحة فاخرة حيث تطلّ كل نافذة على مشاهد بحرية أخاذة تتألق تحت أشعة الشمس. وسيتمكن الضيوف من إحاطة أنفسهم بالجمال الآسر للسماء الزرقاء اللازوردية والرمال الذهبية لأطول شاطئ خاص على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكما هو الحال في «سانت تروبيز» في فرنسا؛ ستتمتع الوجهة بإطلالة شاطئية خلاّبة مليئة بالقوارب الصغيرة واليخوت والواجهة الملونة، وبالطبع ستكون هناك العديد من المقاهي والمطاعم الفخمة التي تصطبغ بطابع «الحياة الفنية الأنيقة»، وفق ما يقول السكان المحليون.

سيكون بإمكان اليخوت الراسية أمام «سانت تروبيز» طلب وجبة الإفطار لمشاهدة غروب الشمس من على سطح السفينة وشروق الشمس فوق الفندق.

لقد تم تصميم الأجنحة مع وضع المستثمر في الاعتبار، وفي ظل محدودية المخزون، جاء تصميمها لتوفر نمط حياة المنزل الثاني ونمط حياة العطلات في العالم. وتم استخلاص أفضل ما في أوروبا والريفيرا الفرنسية لوضعه في مكان واحد لا يبعد سوى مسافة عشر دقائق فقط من شواطئ دبي.

Email