أسبوع القهوة البرازيلية ينطلق في الإمارات

فيرناندو إجريجا وروبنز حنون خلال إطلاق الفعاليات في دبي السبت | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت سفارة البرازيل في دولة الإمارات، بالشراكة مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية وهيئة الترويج الاستثماري والتجاري البرازيلية، فعاليات أسبوع القهوة البرازيلية في متحف القهوة دبي، والذي يستمر لغاية 26 نوفمبر 2020.

ويأتي تنظيم هذا المعرض انعكاساً للنمو المطرد في حجم تجارة القهوة بين البرازيل والدول العربية، ويقام بالتعاون مع شركات رائدة في صناعة القهوة، من أبرزها «إيسترنمين آند كو»؛ و«كوفي بلانيت»؛ و«Nativo.ae»؛ و«ميلين تريدنج م.م.ح.»؛ و«آلاي كوفي»؛ و«إماراتي كوفي».

ويتخلل المعرض منصة لتحضير القهوة بإشراف شركة تتخذ من الإمارات مقراً لها، وتتولى استيراد القهوة البرازيلية وتوزيعها في الدولة. وشهد اليوم الافتتاحي للمعرض عرضاً شارك فيه الطاهي البرازيلي فرناندو ليما، وقام خلاله بتحضير بعضٍ من الأطباق البرازيلي الشهيرة، من ضمنها «باو دي كويجو (الخبز بالجبنة)» و«التابيوكا (بان كيك بطحين الكاسافا)»، والتي عادةً ما تقدم مع القهوة البرازيلية التقليدية «كافيزينيو».

وقال فيرناندو إجريجا، سفير البرازيل في دولة الإمارات، خلال حضوره المعرض: «لطالما مثَّلتْ القهوة جسراً للتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي بين البرازيل والدول العربية. ففي القرن السابع عشر، أُحضِرَتْ أشجار البن إلى البرازيل من مناطق نموها في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعدها أصبحت صناعة وتصدير القهوة منذ القرن التاسع عشر إحدى ركائز الاقتصاد الوطني البرازيلي».

وذكر إجريجا أنَّ البرازيل تعتبر أكبر مُنتج للقهوة على مستوى العالم منذُ أكثر من قرن من الزمن، مشيراً إلى أنَّ حجم إنتاج البلاد من القهوة عام 2019 بلغ 49.31 مليون كيس، تم تصدير 82% منها إلى الأسواق الرئيسية حول العالم.

وأضاف: «تجمع بين البرازيل والإمارات شراكةٌ استراتيجية، ويشكل الأمن الغذائي أحد أهم محاور التعاون بين الجانبين. وتتجسد متانة العلاقات الثنائية في نمو الصادرات الغذائية البرازيلية إلى دولة الإمارات بنسبة تفوق 7% حتى شهر أكتوبر 2020، رغم تداعيات جائحة كورونا. وقد شهدنا خلال العام الحالي وصول العلاقات الثنائية لمستوياتٍ جديدة من التعاون والتنسيق في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين».

وأضاف السفير: «على الرغم من أنها ليست أحد المنتجات الرئيسية ضمن ميزاننا التجاري، إلا أن للقهوة رمزية خاصة حيث إنها تمثل الصداقة الوثيقة بين بلدينا، نظراً لأصلها العربي كون الأصدقاء البرازيليين والإماراتيين يتناولون القهوة خلال اجتماعاتهم العملية والسياسية، أو جلساتهم كأصدقاء».

وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: «بداية، نحيي السفير البرازيلي على هذه المبادرة ونشكره على دعمه الدائم لأهداف الغرفة التجارية العربية البرازيلية. تشهد صناعة القهوة في المنطقة العربية في الآونة الأخيرة نمواً ملحوظاً، نظراً لتزايد عدد السكان، بما فيهم من الشباب المحترفين الذين يستهلكون كميات كثيرة من منتجات القهوة، ويمكن لشركات البن البرازيلية الاستفادة من هذه الفرصة وتقديم مشروبات القهوة المتخصصة الفريدة، حيث سيشكل أسبوع القهوة البرازيلية مكاناً مثالياً لعرض منتجاتهم المتميزة، وتعزيز قاعدة عملائهم وإقامة شراكات جديدة. أما بالنسبة للمتحف، فسيتيح لزواره فرصة تذوق المنتجات المميزة ليحكموا بأنفسهم على جودة القهوة البرازيلية».

وقالت كارين جونز، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيئة الترويج الاستثماري والتجاري البرازيلية، إن البرازيل قامت بتصدير نحو 21 مليون دولار من منتجات القهوة إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، ومن المتوقع أن يتم تحقيق قيمة الصادرات نفسها في عام 2020 على الرغم من تأثير وباء كورونا على العالم.

وأضافت: «نترقب باهتمام كبير ارتفاع كمية استهلاك القهوة لدى سكان الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت واحدة من أهم الأسواق العربية المستهدفة لمصدري البن البرازيلي في السنوات الأخيرة. ويعتبر أسبوع القهوة البرازيلية منصة مثالية لعرض المذاق المتميز والفريد للقهوة البرازيلية وفرصة ذهبية لدعم الشركات التي تروج للمنتج نفسه في الإمارات».

Email