الإمارات ضمن كبار المساهمين في الرخاء العالمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبوأت الإمارات موقعاً مهماً ضمن الدول العشر الكبار عالمياً في المساهمة في تحقيق الرخاء والمساواة بين سكان العالم، وأيضاً في الحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم، وذلك وفقاً لنتائج مؤشر «جود كانتري 2020»، التي صدرت أمس.


ويرصُد مؤشر «جود كانتري» بصفة سنوية أفضل دول العالم، وذلك استناداً إلى حجم المساهمة السنوية لكل دولة في سعادة العالم وسكانه، وذلك من خلال السياسات التي تنتهجها والسلوكيات التي تتبناها حيال عدد من المؤشرات الفرعية.


ويتولى الباحث والمستشار السياسي البريطاني المُستَقِل، سايمون أنولت، تطوير وإعداد مؤشر «جود كانتري»، وكان قد أصدر المؤشر لأول مرة في عام 2014، ويواصل إصداره حتى الآن بصفة سنوية.


وحصلت الإمارات وفقاً لنتائج 2020 من المؤشر العام على المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسادس عالمياً في المساهمة في «الرخاء والمساواة»، وهو أحد أهم المؤشرات الفرعية التي يتضمنها المؤشر العام.


وبذلك، تكون الإمارات قد احتفظت بصدارتها الإقليمية لمؤشر «الرخاء والمساواة»، بينما تقدمت مركزاً واحداً في تصنيفها العالمي، بالمقارنة مع نتائجها في العام الماضي.


وبحسب البيانات والجداول الواردة ضمن مؤشر «جود كانتري 2020»، فقد واصلت الإمارات تقدمها العالمي وصدارتها الإقليمية على مؤشر «الرخاء والمساواة» الفرعي الذي يرصد إسهامات كل دولة في تحقيق الرخاء لشعوب العالم والمساواة فيما بينهم، بفضل أدائها الجيد على عدد من المعايير التي يتضمنها هذا المؤشر الفرعي خلال العام الجاري.


ومن أبرز هذه المعايير: فتح حدود الدولة أمام التجارة العالمية، ارتفاع حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، سواءً التي استقبلتها الإمارات أو التي أرسلتها للخارج، انخفاض كلفة تحويلات المقيمين إلى أوطانهم الأم، وارتفاع حجم المساعدات التنموية التي تقدمها الإمارات إلى دول العالم.


وتفوقت الإمارات هذا العام على كافة دول العالم في مساهمتها في الرخاء والمساواة بين سكان الكوكب، عدا جورجيا، الدنمارك، كوريا الجنوبية، سنغافورة ولكسمبورغ، والتي جاءت في المراكز من الأول وحتى الخامس، على التوالي.


وسجلت الإمارات قفزة هائلة في هذا العام على مؤشر آخر يُعَدّ من أهم المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر «جود كانتري»، وهو «الصحة والرفاهية». وحافظت الإمارات في 2020 على صدارتها الإقليمية للدول المُسَاهِمَة في صحة ورفاهية سكان العالم، فيما قفزت 5 مراكز في تصنيفها العالمي على المؤشر الفرعي بالمقارنة مع تصنيفها في إصدار العام الماضي، لتحقق المركز الـ10 عالمياً هذا العام.  وأوضحت البيانات أن تفوق الإمارات في مؤشر «الصحة والرفاهية» في 2020 يُعزَى إلى كونها أبلت بلاءً حسناً في كافة المعايير التي يتكون منها هذا المؤشر الفرعي، وهي: المساعدات الغذائية، الصادرات الدوائية، زيادة التبرعات طَوعَاً إلى منظمة الصحة العالمية، التبرعات التي تقدمها الإمارات كمساعدات إنسانية لمختلف دول العالم التي تتعرض لنكبات وكوارث، ومستويات التزام الإمارات بالقواعد الصحية الدولية.


وكانت أكثر خمس دول على مستوى العالم إسهاماً في صحة ورفاهية البشر في 2020 جميعها أوروبية، وهي: ألمانيا، النرويج، السويد، الدنمارك، وهولندا، على التوالي.
وعلى صعيد مؤشر «جود كانتري» العام، احتفظت الإمارات بصدارتها العربية في 2020، كما تقدمت مركزاً واحداً في ترتيبها العالمي بالمقارنة مع ترتيبها في 2019، حيث جاءت هذا العام في المركز الـ51 عالمياً.

صدارة


جاءت صدارة المؤشر في 2020 من نصيب السويد، فصارت أفضل دول العالم بعد أن قفزت ثلاثة مراكز بالمقارنة مع ترتيبها على المؤشر في عام 2019. وكانت الوصافة من نصيب الدنمارك، والتي قفزت بدورها أربعة مراكز هذا العام. وتقدمت ألمانيا مركزين هذا العام وجاءت في المركز الثالث عالمياً. وسجلت كندا واحدة من أكبر القفزات في عام 2020، حيث قفزت 7 مراكز بالمقارنة مع 2019، لتُصَنف هذا العام في المركز الرابع عالمياً.

Email