أحمد الصايغ يستعرض رؤية الدولة خلال مشاركتها بمجموعة العشرين في الرياض

الإمارات مستمرة في تخفيف أعباء الديون على الدول النامية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي أحمد الصايغ، وزير الدولة ورئيس الشيربا الإماراتي في مجموعة العشرين، أن الإمارات تولي موضوع الدمج المالي أهمية كبيرة سواء لمنطقتنا أو للدول النامية، مشدداً على أهمية أن يكون هناك عمل دولي لتتمكن هذه الدول النامية من إتاحة الموارد المالية المناسبة للسكان، موضحاً أن الإمارات مستمرة في تخفيف عبء الديون عن الدول النامية، وستواصل تقديم الدعم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لقضية الدمج المالي.  وقال الصايغ خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي الذي استضافته وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس لاستعراض جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في الرياض، إن الإمارات ستؤكد خلال مشاركتها في عملية مجموعة العشرين المقرر عقدها في الرياض 21 و22 نوفمبر الجاري، على أهمية التنسيق العالمي، والتعاون متعدد الأطراف، ودعم الجهود لضمان الحصول على اللقاحات والعلاجات لفيروس «كوفيد ـ 19» بشكل عادل وبتكاليف ميسرة، بالإضافة  إلى جانب دعم الوصول الشامل إلى التعليم الجيد.

وأضاف :«سيتم تسليط الضوء على دعم الدول النامية والأقل نمواً والتأكيد على أهمية تمكين المرأة ودعم الجهود الرامية للحد من آثار التغير المناخي والتأكيد على أهمية الأمن المائي والغذائي، وطرح خطة الانتعاش ما بعد كوفيد ـ 19 لتكون مستدامة وشاملة».

جدول أعمال

وتابع وزير الدولة ورئيس الشيربا الإماراتي في مجموعة العشرين أن مشاركة الإمارات أتاحت فرصة قيمة للتعبير عن مواقفها فيما يتعلق بالمسائل ذات الاهتمام الدولي، وبناء تحالفات بين الدول ذات الفكر المماثل، لتقويض التحديات من خلال نهج شامل متعدد الأطراف. وأضاف: «نتطلع إلى بيان قادة العشرين الذي سيكون بمثابة مخطط جريء للعمل المستقبلي بشأن  التحديات المشتركة، وكذلك لتحقيق انتعاش أكثر استدامة ومرونة وشمولاً في مرحلة ما بعد مؤتمر التعاون في مجال التنمية». وأوضح أن إعلان قمة العشرين المرتقب سيكون نقطة انطلاق لنا، حيث نتطلع إلى مواصلة العمل مع نظرائنا في المجموعة  خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن الإمارات بصفتها الدولة المضيفة لإكسبو 2020 دبي تحتل مكانة جيدة لدعم الأجندة العالمية والعمل الحاسم لجعل مجموعة العشرين تمضي قدماً.

تبادل المعرفة

وأضاف الصايغ أن مشاركة الإمارات في عملية مجموعة العشرين مهمة للغاية من حيث تبادل المعرفة والخبرات فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية، فمنذ بداية العام عملنا بشكل وثيق مع شركائنا على المستوى الثنائي والإقليمي لتحديد القضايا ذات الأولوية التي ستدافع عنها الإمارات خلال مشاركتها في القمة وهي قضايا تهم الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الدول غير الممثلة أو أقل حظاً في مجموعة العشرين، لافتاً إلى أن الإمارات حددت مجموعة من الأولويات منها الصحة العالمية والاستدامة وتغير المناخ والأمن الغذائي المائي والتعليم الجيد والدمج المالي.

Email