تعزيز التعاون مع بريطانيا بالمشاريع الصغيرة والسياحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث معالي الدكتور أحمد الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع اللورد جيرالد إدغار غريمستون، وزير الاستثمار لدى وزارة التجارة الدولية ولدى وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنويع الشراكات الاستثمارية ضمن قطاعي السياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بين الإمارات وبريطانيا.

وشهد الاجتماع الذي عقد عبر المنصات الافتراضية عرضاً لآفاق العلاقات الاقتصادية الراسخة بين دولة الإمارات وبريطانيا، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى حوالي 10 مليارات دولار خلال عام 2019.

وناقش الجانبان الاتجاهات التي تؤثر في تدفقات الاستثمار والنمو الاقتصادي اليوم، وبحثا مجالات التعاون وتبادل الخبرات في استراتيجيات التعامل مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة وآثارها على القطاعات الحيوية، مثل انتشار جائحة «كوفيد19» على نطاق عالمي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، وسبل الاستفادة من الفرص الناجمة عن المشهد الاقتصادي الجديد.

كما شدد الوزيران على أهمية تطوير وتوسيع الشراكات في مجالات ريادة الأعمال والشركات الناشئة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، إلى جانب قطاعات السياحة والصناعة والتعليم.

وأكّد الدكتور أحمد الفلاسي، حرص الإمارات على تعزيز جهود التعاون لتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات المتقدمة، حيث أبدى رغبة الإمارات في الاطلاع على التجربة البريطانية الرائدة في تنمية الابتكار وتبادل المعرفة في هذا الجانب، كما أكد أهمية العمل على تسهيل إجراءات النقل الجوي لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.

وأضاف: «يعد القطاع السياحي أحد محركات التنمية الاقتصادية وهو أحد الأطر المهمة للتعاون بين الإمارات والمملكة المتحدة، حيث استقبلت الدولة نحو 1.4 مليون زائر من بريطانيا في عام 2019، في حين مثّل مواطنو المملكة المتحدة حوالي 7% من نزلاء الفنادق في الإمارات خلال العام نفسه.

وتعد السياحة اليوم من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة «كوفيد19» بحكم طبيعتها، ونحن نسعى إلى العمل بصورة مشتركة مع بريطانيا لفتح ممر للسفر الآمن بين البلدين». وأكد الفلاسي أهمية تكثيف الحوار والتواصل بين البلدين لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.

Email