تعاون بين «أدنوك» و«توتال» في تكنولوجيا الكربون

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، اتفاقية مع شركة «توتال» الفرنسية لاستكشاف فرص التعاون في البحث والتطوير والشراكة في مجالات الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه وتعزيز ريادة أدنوك في هذا المجال.وقع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية.

وتجمع الاتفاقية اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم للاستفادة من الخبرات وأحدث التقنيات المتوفرة لديهما في مجال الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تسهم الاتفاقية في تعزيز وتوسيع الشراكة التاريخية والتعاون القائم بين الطرفين في مختلف مجالات ومراحل الأعمال في قطاع النفط والغاز.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع نهج القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق أقصى قيمة ممكنة، وقعنا هذه الاتفاقية لتعزيز شراكتنا وتحالفنا مع «توتال» في مجال خفض انبعاثات الكربون.

وتشكل هذه الاتفاقية خطوة إضافية نحو أهداف أدنوك في مجال الاستدامة والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030، كما أنها تعزز التزامنا بالإنتاج المسؤول للنفط والغاز ضمن استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي. ونتطلع إلى الاستفادة من التعاون مع (توتال) لإجراء مزيد من مشاريع البحث والتطوير حول تقنيات الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفرص النمو المستدام».

ووفقاً للاتفاقية، تعمل أدنوك و«توتال» على استكشاف فرص التعاون في مجال الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة في عمليات النفط والغاز. كما ستقوم الشركتان بتطوير أبحاث مشتركة في تقنيات جديدة تغطي التقاط الكربون وحلول استخدامه وتخزينه في مشاريع تعزيز استخلاص النفط.

وقال باتريك بويانيه: «ستتيح هذه المبادرة للشركتين توحيد الجهود في عدة مجالات مثل الحد من انبعاثات الكربون في المواقع الصناعية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في العمليات، وتطوير حلول مبتكرة في مجال تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. ويعكس هذا التعاون التزام توتال بالاستفادة من حضورها وخبرتها العالمية والعمل جنباً إلى جنب مع شركاء رئيسيين من شركات النفط الوطنية، كما تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية متماشية مع طموح (توتال) لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل مستوى انبعاثات والوصول إلى النسبة الصفرية في انبعاثات الكربون في 2050».

Email