ارتفاع صافي أرباح «وطنية للتكافل» إلى 17.8 مليون درهم بنهاية سبتمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الوطنية للتكافل «وطنية» تحقيق نتائج مالية إيجابية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث ارتفع صافي أرباح الشركة إلى 17.8 مليون درهم مقابل أرباح بلغت 10 ملايين درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع 78%.

وقال الدكتور علي الظاهري، رئيس مجلس إدارة الشركة: إن أبرز سمات الأداء تمثلت في العمليات التكافلية، التي سجلت فائضاً قدره 12.5 مليون درهم مقارنة بمبلغ 4.7 ملايين درهم للفترة نفسها من العام 2019، ما يعني نمواً بنسبة 168%.

وأضاف أنه رغم التباطؤ الاقتصادي، الذي شهده سوق الاستثمار إلا أن الشركة حافظت على دخلها الاستثماري عند المستوى نفسه من العام السابق، وتمكنت من خفض نسبة الخسارة من 63% في عام 2019 إلى 56% في عام 2020 مع قيامها بترشيد ومراقبة نفقاتها، والذي أدى إلى تحسن نسبة عمليات التشغيل المجمعة، وهو مقياس رئيسي لأداء شركات التأمين، من 97% عام 2019 إلى 92% عام 2020. كما شهدت الشركة تباطؤاً في نمو أعمالها، حيث انخفض إجمالي مساهمتها بنسبة 7%. 

وفي ما يتعلق بتأثير جائحة «كورونا» على أعمال الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، ذكر الظاهري أن الجائحة كان لها تأثير كبير على مختلف قطاعات الأعمال، حيث توجب على الشركات تعديل استراتيجياتها للحفاظ على سلامة موظفيها وعملائها.

وأشار إلى أن الشركة تقوم منذ أكثر من عام بتقديم معظم خدماتها رقمياً دون المساومة على جودة خدماتها وما زالت تدرس تأثير جائحة «كورونا» على مشاريعها المستقبلية. وذكر أنه مع عودة الحياة والحركة إلى طبيعتها تدريجياً انتعش نشاط مطالبات التأمين، حيث نتوقع استمرار تأثر النمو إلى حين السيطرة على الجائحة وأن معظم الشركات بدأت بالتركيز على الابتكار وخفض التكاليف للحفاظ على الربحية. 

وقال: إن الشركة حددت في 2017 الفئة المتوسطة من السوق كجزء من استراتيجية أعمالها، وتم إنشاء منصة رقمية هدفها الوصول إلى تلك الفئة، كما استثمرنا في تطوير الخدمات الرقمية الأخرى، وبات باستطاعة الشركة أن تقوم بتقديم جميع خدماتها عن بعد دون حاجة العميل إلى زيارة مكاتبها، مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة بعض العملاء إلى الحضور، حيث تم اعتماد جميع البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات الرسمية، من أجل توفير بيئة آمنة للجميع. 

وأشار إلى تأثر قطاع التأمين بشكل متفاوت نتيجة جائحة «كورونا»، وتوقع أن يستمر هذا التأثير لبعض الوقت، مبيناً أن السوق شهد انخفاضاً في نشاط المطالبات ونمواً للأرباح من عمليات التأمين الأخرى. وذكر أن الشركة حققت أداء جيداً وأن مبادراتها تركز في الوقت الراهن على خفض تكاليف التشغيل وتقديم خدمات متميزة لكل العملاء، من خلال منصاتها الرقمية المتنوعة.

Email