«منتدى الضيافة في الشارقة» يبحث آليات التعافي وفرص النمو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة» تنظيم «منتدى الضيافة 2020» في 16 نوفمبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لحكومة الشارقة، لمناقشة مستجدات القطاع السياحي بالشارقة في ظل التحديات الراهنة.

واستعراض السبل الكفيلة بتسريع وتيرة تعافي القطاع وتحقيق نموه. ويقام المنتدى في نسخته السابعة، عبر التقنيات والقنوات الافتراضية للمرة الأولى في ضوء التدابير الوقائية المتبعة وضمان السلامة العامة. 

وسيشهد المنتدى إقامة جلسات حوارية افتراضية لبحث الظروف الراهنة وتأثيرها على النشاط السياحي وحركة السفر والطيران، والآفاق المستقبلية لشركات الضيافة في ظل التحديات غير المسبوقة، التي تواجه العالم اليوم، ومن المقرر أن تسلط المناقشات الضوء على عدد من المحاور المهمة حول مستقبل صناعة الطيران والسفر والسياحة وفوائد جائحة (كوفيد 19) على آليات العمل في القطاع السياحي (التحول الرقمي والعمل عن بُعد)، إلى جانب استعراض البروتوكولات الدولية للأمراض المعدية والأوبئة والأزمات، وأيضاً محور السياحة المحلية في ضوء التحديات الحالية، وسيتم التعرف على المبادرات والمحفزات، التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدعم قطاع السياحة والضيافة، وتعزيز زخم القطاع لكونه يمثل رافداً مهماً للاقتصاد الوطني. 

وستشكل الجلسات الحوارية للمنتدى منصة لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات المعمول بها في مجالات الضيافة والسياحة والسفر، وتبادل الرؤى والاقتراحات للنهوض بالقطاع وتطويره.

وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين عدداً من المعنيين بالشأن السياحي وكبار المسؤولين من الجهات المحلية والمنظمات الدولية، بمن فيهم الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة، وخالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة؛ ونتاليا بايونا مديرة الابتكار والتحول الرقمي والاستثمارات لدى «منظمة السياحة العالمية». 

وأكد خالد المدفع حرص «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة» على مواصلة إطلاق المبادرات الداعمة لإنماء التجارة والسياحة وتعزيز دورها روافد حيوية للاقتصاد الوطني.

مُشدداً على أهمية المنتدى كونه منصة استراتيجية لبحث آخر المستجدات على صعيد السياحة والضيافة والسفر، واستعراض السبل الكفيلة بتسريع تعافي القطاع، وتبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات بين الدول في هذا الإطار. 

واختتم المدفع: عملنا في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز أمان وسلامة التجربة السياحية وخدمات الضيافة في الإمارة، وتسهيل توافد السياح والزوار مع التقيد بالإجراءات الوقائية.

وأطلقت الهيئة عدداً من المبادرات والشراكات من ضمنها ختم «ميثاق السلامة»، لضمان الالتزام بأفضل الممارسات الصحية في القطاع السياحي، إلى جانب شهادة «السفر الآمن» للصحة والنظافة والسلامة الدولية، ضمن قطاع السفر والسياحة.

ونتوقع أن يشهد قطاع السياحة والضيافة زخماً أكبر خلال الفترة المقبلة في ضوء المشروعات الضخمة، التي تمَّ إطلاقها مؤخراً، لا سيما في المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة وبالأخص مدينتي كلباء وخورفكان، ومع التخفيف التدريجي للقيود على السفر.

Email