صندوق محمد بن راشد للابتكار يرحب بالحلول السباقة للتحديات العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فاطمة يوسف النقبي، الرئيس التنفيذي للابتكار وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار، أن الابتكار يعد إحدى الركائز الرئيسية للدول التي تسعى لتحقيق التقدم والازدهار.

وأشارت في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى اهتمام الإمارات بالابتكار، والذي ينبع من رؤية قيادتها الاستشرافية الرامية إلى ابتكار الأدوات والوسائل الكفيلة باستثمار الفرص وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وشددت على أن صندوق محمد بن راشد للابتكار يرحب بالحلول السباقة التي تهدف إلى مواجهة التحديات العالمية، وتسهم في دفع عجلة اقتصاد الدولة.

ونوهت إلى تقرير الابتكار الذي أطلقته وزارة المالية تحت عنوان «إنجازات صندوق محمد بن راشد 2016-2020- نمكن صناع التغيير»، وسلط الضوء على أعمال صندوق محمد بن راشد للابتكار وإنجازاته منذ إطلاقه وحتى اليوم.

وقالت النقبي إن دفعة عام 2020 من برنامج مسرع صندوق محمد بن راشد للابتكار تضم 21 عضواً لا يقتصر الدعم عليهم فقط، حيث إننا لا نزال على تواصل ونقدم الدعم المستمر لخريجي البرنامج وبهذا يصبح العدد الإجمالي 43 عضواً. 

وأضافت: نتطلع باستمرار إلى تلقي الطلبات الجديدة من الأعضاء المحتملين، وذلك انطلاقاً من التزامنا بتعزيز الابتكار في الإمارات وسعياً لاستقطاب المبتكرين الواعدين من مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت أنه منذ بداية 2020 بلغ عدد الشركات التي تقدمت بطلبات وعبرت عن رغبتها بالانضمام لبرامج صندوق محمد بن راشد للابتكار 248 شركة موزعة على قطاعات مختلفة تشمل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والرعاية الصحية والنقل.

ولفتت إلى أن «برنامج الضمانات» ساهم منذ أن أطلقه الصندوق في دعم نمو رواد الابتكار عبر تمكينهم من الوصول إلى الدعم المالي دون الحصول على أية حقوق ملكية أو أسهم.

مشيرة إلى أن الصندوق حرص على دعم المبتكرين الأعضاء في «برنامج الضمانات» التابع له على امتداد مسيرتهم التي تكللت بالنجاح المتميز حتى اليوم. 

وعن دعم المبتكرين في الدولة، أوضحت النقبي أن الصندوق قدم دعمه إلى المبتكرين ذوي الإمكانات الواعدة حول العالم من خلال خبراته الفريدة وخدماته التي تركز على الابتكار. وقالت: بينما نبحث عن رواد الابتكار من شتى أرجاء العالم نحرص على دعم المواهب المحلية بكافة السبل الممكنة. 

وأضافت أن قائمة المنضمين الجدد شملت أكثر من 27 شركة محلية نشأت ونمت في دولة الإمارات، في حين جاءت باقي الشركات من 9 دول حول العالم.

حيث يضم مجتمع أعضاء صندوق محمد بن راشد للابتكار طيفاً واسعاً من الشركات المتنوعة في قطاعات أعمالها وخبراتها، علاوة على 11 شركة تأسست بجهود رائدات أعمال طموحات. 

وعن مساعدات صندوق محمد بن راشد للابتكار الشركات، نوهت النقبي إلى أن الصندوق الذي يستضيفه ويشغله «مصرف الإمارات للتنمية» يجمع بين اثنين من البرامج المتميزة والمخصصة لتمكين المبتكرين القادرين على المساهمة في أجندة الابتكار والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات أولهما «برنامج الضمانات» الذي تم إطلاقه في عام 2016.

حيث قدم البرنامج الدعم لنمو المبتكرين عبر رفدهم بالتمويل دون الحصول على أية حقوق ملكية أو أسهم.

أما البرنامج الثاني «مسرع صندوق محمد بن راشد للابتكار» فتم تأسيسه في شهر ديسمبر 2018 بهدف دعم المبتكرين المحليين والعالميين عبر تمكينهم من تسريع نمو أعمالهم وتوسيعها، سواء في دولة الإمارات أو حول العالم.

حيث يقدم «المسرع» للمبتكرين خدمات عالمية المستوى والتوجيه والإرشاد عبر شبكة عالمية من الخبراء والعلاقات الوثيقة المصممة لتلبية احتياجاتهم، كما يمثل البرنامج مرتكزاً لتحديد المبتكرين ذوي الإمكانات العالية من شتى أرجاء العالم، لا سيما من دولة الإمارات. 

وحول الخطط المستقبلية لصندوق محمد بن راشد للابتكار، قالت النقبي إننا نطمح في صندوق محمد بن راشد للابتكار إلى مواصلة تطوير منظومة الابتكار في الإمارات من خلال إثراء المواهب وتشجيع المبتكرين على الاستفادة من البيئة الداعمة التي تقدمها الدولة، ويعتبر نجاح أعضائنا مثالاً يحتذى به للفرص اللامحدودة المتوفرة لمنظومة الأعمال المبتكرة في جميع أنحاء دولة الإمارات والمنطقة.

Email