83 % من الشركات الإماراتية تتوقع نمو مبيعاتها بالصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر شركات الأعمال الإماراتية من بين أكثر الشركات تفاؤلاً بشأن زيادة مبيعاتها ونسبة شبكات التوريد الخاصة بها من الصين، حيث توقع 83% من الشركات الإماراتية نمو مبيعاتها في الصين أو صادراتها إليها في العامين القادمين، وذلك بحسب «تقرير مستكشف HSBC -اتش اس بي سي-:

النمو مع الصين»، وهو استطلاع شمل 1100 شركة عبر 11 سوقاً رئيسياً في جميع أنحاء العالم تم إطلاقه اليوم في معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي.وقال عبد الفتاح شرف، مدير عام المجموعة، والرئيس التنفيذي للإمارات ورئيس الأعمال الدولية لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود:

«باعتبار أن الصين وجهة أساسية للمبيعات ومصدر مهم لتوريد السلع والبضائع، فإن الأغلبية العظمى من الشركات الإماراتية تتوقع أن تصبح الصين سوقاً تجاريةً مهمة بشكل متزايد بالنسبة لها على مدى العامين المقبلين.

ونحن في بنك HSBC، نتوقع تعزيز المزيد من العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الصين والإمارات، باعتبارهما من أكثر الاقتصادات ديناميكيةً في العالم، مع قيام الشركات بتجاوز التبعات السلبية لجائحة كوفيد-19 بشكل أفضل وتسارع الانتعاش الاقتصادي العالمي». وبحسب التقرير لم تؤدِ جائحة كوفيد -19 أو التوترات الجيوسياسية إلى إضعاف جاذبية الصين كسوق متميز ولاعب رئيسي في مجال شبكات التوريد العالمية.

وأثبت الدور المحوري الذي تلعبه الصين في مضمار شبكات التوريد العالمية قوته على الاستمرار، حيث يظهر الاستطلاع أنه على عكس بعض التعليقات أو الخطابات السياسية الحالية، تعمل العديد من شركات الأعمال في الواقع على زيادة انفتاحها على الصين. إذ عبّرت حوالي 75% من الشركات التي شملها الاستطلاع أنها تتوقع زيادة نسبة شبكات التوريد الخاصة بها في الصين خلال العامين المقبلين.

وتتوقع (75%) الشركات التي شملها الاستطلاع نمو مبيعاتها أو صادراتها إلى الصين في العامين المقبلين، في حين أن الشركات من ماليزيا (88%) والمكسيك (86%) وسنغافورة (84%) هي الأكثر تفاؤلاً.

وتقول أكثر من ثلاث شركات من أصل كل أربع شركات أمريكية (76%) أنها تتوقع نمو مبيعاتها في الصين أو صادراتها إليها.

Email