سوق السفر العالمي يستضيف أول اجتماع لوزراء سياحة الإمارات والبحرين وإسرائيل
تشهد النسخة الافتراضية من سوق السفر العالمي اجتماع وزراء السياحة للإمارات والبحرين وإسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع معاهدة السلام في سبتمبر الماضي، التي تمهد الطريق أمام إبرام صفقات تجارية وعقد اتفاقيات دولية بين الإمارات وإسرائيل، فضلاً عن خلق آفاق جديدة في مجال السياحة للمرة الأولى في المنطقة.
جاء ذلك في الوقت الذي وقعت فيه مملكة البحرين اتفاق سلام مع إسرائيل، لبدء العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكلٍ رسمي. ومن شأن معاهدة السلام أن توفر فرصاً جديدة لتوقيع اتفاقيات في مجال السياحة، حيث يأمل المشاركون أن تشكل السياحة فرصةً لإحلال السلام على نطاقٍ أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تستضيف النسخة الافتراضية من سوق السفر العالمي في يومها الأول، الذي يصادف مرور 7 أسابيع على توقيع اتفاق إبراهيم التاريخي، جلسة رئيسية تجمع وزراء السياحة في البلدان الثلاثة، لبحث آفاق وسبل التعاون فيما بينهم.
ستتناقش أوريت فركاش هكوهين وزيرة السياحة الإسرائيلية في اجتماعٍ افتراضي مع معالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وزايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين ورئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض، لبحث الفرص السياحة المتاحة الآن، والدور الذي ستلعبه السياحة لتأمين سلام دائم في المنطقة.
وسيشارك الوزراء في الجلسة التي تحمل عنوان «السياحة.. الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط»، والتي ستنعقد الاثنين 9 نوفمبر. وستقام الجلسة من الساعة 15:00 ولغاية الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش (من الساعة 19:00 إلى 20:00 بتوقيت الإمارات).
وقال سايمون بريس، المدير الأول لمعرض سوق السفر العالمي في لندن: ستوفر هذه الجلسة رؤية معمقة عن سبل التعاون في مجالات السياحة والتجارة، كما ستتطرق إلى تشجيع الناس على الانخراط والتعرف على ثقافات مختلفة وزيارة أماكن جديدة وتذوق أطعمة متنوعة والمشاركة في أنشطة مميزة، وهو ما يسهم في تعزيز السلام.
على مدى السنوات الماضية، سلط معرض سوق السفر العالمي الضوء على الطريقة الفريدة التي يعزز من خلالها السفر أجواء التسامح بين مختلف الثقافات. عندما يسافر الأشخاص إلى دولٍ أخرى، فإنهم يشكلون صداقات جديدة، وينخرطون في حوارات مختلفة، وهو ما يساعدهم على رؤية الأمور من منظورٍ مختلف. وعندما تفتح مسارات طيران جديدة، تتحول الفرص التجارية إلى واقعٍ ملموس، وتخلق أعمالاً جديدة تنعكس بشكلٍ إيجابي على المواطنين.
