الإمارات نقطة عبور الشركات العائلية إلى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد متحدثون، يمثلون أكبر مكاتب العائلات وأصحاب ثروات قيمتها تبلغ 4.5 تريليونات دولار أن الإمارات تمثل نقطة عبور الشركات العائلية عبر المنطقة إلى أنحاء العالم موضحين أن توارث الأجيال أبرز تحديات الشركات العائلية إقليمياً وأن الحوكمة طريق الشركات العائلية لتنظيم العلاقة بين الأجيال المتعاقبة.

جاء ذلك خلال قمة السير أنتوني ريتوسا الثانية عشرة لاستثمارات مكاتب العائلات العالمية في دبي أمس، بمشاركة أهم المكاتب العائلية والمستثمرين الأفراد في الشرق الأوسط والعالم بحضور 600 شخص يمثلون أكبر مكاتب العائلات وأصحاب الثروات ، وشركات الاستثمار الخاصة.

وقال محمد العلي، الرئيس التنفيذي ومستشار مؤسسة الشيخ أحمد آل مكتوم للاستثمارات الدولية بالإمارات إن الإمارات تشكل نقطة عبور للشركات العائلية عبر المنطقة إلى دول العالم وأن دبي باتت المدينة الاقتصادية الأولى لإقليمياً من حيث جذب المستثمرين والشركات على مختلف أشكالها وجنسيتها.

وأضاف أن كورونا غيّرت الخطط الاستثمارية وأعادت رسم الاستراتيجيات في كل الدول ومن بينها الإمارات، حيث عزّزت من توجهات الدولة نحو الاستثمار في قطاعات الأمن الغذائي والصحي.

منطلق للشركات

وأكد يعقوب السركال المدير التنفيذي لـ «ي.أ.س» للاستثمار، أهمية السوق الإماراتي لمختلف الشركات العائلية حول العالم، حيث تمثل وجهة ومنطلقاً للشركات إلى مختلف الأسواق لافتاً إلى أن سهولة تأسيس وممارسة الأعمال في الإمارات شكّلت أهم عوامل الجذب لتلك الشركات.

وأوضح أن استراتيجية الاستثمار الرصينة وترتيب أولويات السيولة تشكّل الطريق الأفضل للشركات العائلية للاستفادة من الفرص وتفادي المخاطر في الوقت الراهن.

ومن جهته أكد الرئيس الفخري لمجموعة الزياني في مملكة البحرين خالد الزياني، أن الحوكمة تمثل طريق الشركات العائلية لتنظيم العلاقة بين الأجيال المتعاقبة، فالشركات العائلية الراغبة في الاستمرار وتفادي الزوال يجب أن تضع النظام الذي يسمح للشخص ويفرض عليه الخروج من الإدارة.

وقال السير أنتوني ريتوسا، رئيس مجلس إدارة مكتب عائلة ريتوسا المنظم الرئيس للقمة: «تشكل هذه النسخة الحدث الأبرز على مدى تاريخ قمة استثمارات مكاتب العائلات العالمية، حيث تقام في ظل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأزمة اقتصادية ناجمة عن تفشي كورونا».

Email