5120 مشاركاً في برامج أكاديمية دبي لريادة الأعمال منذ بداية 2020

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت ابتهال الناجي مدير أكاديمية دبي لريادة الأعمال، الذراع التعليمية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، أن برامج الأكاديمية، استقطبت منذ بداية العام الجاري، 5120 مشاركاً.

وفي تصريحات لـ «البيان الاقتصادي»، أوضحت الناجي أن الأكاديمية اتخذت عدة مبادرات لمواكبة التغيرات التي فرضتها الجائحة على الحياة، وعلى مشهد الأعمال، حيث بادرت باتخاذ إجراءات سريعة، لضمان التحول الإلكتروني، وتقديم كافة برامجها التدريبية، عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني، حيث تم رفع مستوى الخدمات المقدمة إلكترونياً، لتصبح منصة الأكاديمية متكاملة في تقديم الحلول، وشرح الإجراءات لجميع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع، من مرحلة التأسيس وحتى مراحل نمو المشروع. كما تم تفعيل عملية الدفع الإلكتروني، بدلاً من إيداع المبلغ في حساب الأكاديمية، وذلك لضمان تقديم الحلول المبتكرة للمتدربين، وتسهيل عملية التسجيل في البرامج المختلفة. وأشارت الناجي إلى أن الأكاديمية كثفت تواصلها مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تقديم الاستشارات اللازمة لهم، في ظل التحديات التي واجهت مشاريعهم أثناء الجائحة، كما قدمت الأكاديمية عدداً كبيراً من ورش العمل والجلسات الاستشارية لكيفية التعايش مع أزمة «كورونا»، واستمرارية المشاريع.

استحدثت الأكاديمية مجموعة من البرامج الجديدة، بهدف مساعدة رواد الأعمال على التعامل مع «الواقع الجديد»، الذي فرضته الجائحة، بحسب الناجي، على غرار برنامج إدارة المشاريع في ظل أزمة كوفيد 19، وإدارة الأجور والرواتب، والاستراتيجية المرنة في مواجهة الأزمات، والتخطيط التشغيلي في ظل الأزمات، إلى جانب التسويق والمبيعات في ظل التحديات والأزمات، والتفاوض الفعال وقت الأزمات، والتميز التجاري في ظل الأزمات، بالإضافة إلى برنامج الوجود الرقمي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والقيادة الحقيقية في ظل الأزمات، فضلاً عن برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفعالة، وحقوق المؤلف في العالم الرقمي، وخطوات عملية لتجاوز الأزمة، وخطوات لتطوير رواد الأعمال في ظل الأزمات، ومخاطر المالية في ظل الأزمات، ومفتاح التطور، كيفية المضي قدماً في عالم غير مؤكد، تعرف إلى رحلة التغيير ومهارات التسويق الإلكتروني.

ولفتت الناجي إلى أن أبرز أولويات الأكاديمية خلال الفترة المقبلة، تتمثل في التحول الكامل الفعال الإلكتروني، وجعل رحلة المتدرب سهلة ومفيدة، وتوفير الاستشارات اللازمة لأصحاب المشاريع بشكل أكبر، وفي مجالات مختلفة، استشارات متخصصة في الشؤون المالية والقانونية والموارد البشرية.

وأكدت أن تصميم البرامج التدريبية وورش العمل المهنية، يتم بحسب احتياجات رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما يتم قياس أثر هذه البرامج في مشاريعهم.

Email