«موانئ دبي العالمية» تناقش دعم النقل البحري الخليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت «موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات»، في منتدى الرؤساء التنفيذيين الافتراضي، الذي عُقد تحت عنوان «التحديات والفرص المستقبلية للموانئ والشحن في دول مجلس التعاون الخليجي». ضم الحدث خبراء الصناعة ومتخذي القرار الذين تبادلوا الرؤى حول العقبات التي تواجه القطاع، وتبعات جائحة «كورونا» الحالية، كما تحدثوا عن الفرص الاستثمارية المواتية في المنطقة، عبر دعم النقل البحري الخليجي. شارك في الندوة، الشيخ يوسف العبد الله الصباح الناصر الصباح مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية، رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية، وشهاب الجسمي مدير الإدارة التجارية للموانئ والمحطات في «موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات».

عقبات

واستعرض شهاب الجسمي، العقبات التي تعترض طريق الأعمال، نتيجة للأزمة العالمية، وكشف عن الاستراتيجيات الرئيسة التي تتبناها «موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات»، للتغلب على تلك التحديات، كما سلط الضوء على أهمية تبني النماذج الرقمية للأعمال، لتعزيز سلسلة التوريد.

واستجابة لجائحة «كوفيد 19»، عززت «موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات»، استمرارية تدفق السلع الحيوية والإمدادات الطبية. كما قدمت عدة مبادرات رقمية رئيسة، تركز على إدارة التكلفة بأسلوب حذر وذكي، وتحسين الإنتاجية عبر الاستخدام الأمثل للأصول، وتوفير عمليات التشغيل الآلية للمرافق. كما شملت المبادرات، دعم العملاء في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى اتخاذ تدابير أخرى، مثل السماح بتسديد دفعات الإيجار الشهرية المرنة، وتأجيل تسديد بعض الدفعات، وإتاحة خيار تأجير المستودعات لفترات قصيرة الأجل، ليتمم ذلك استراتيجية حكومة الإمارات بتعزيز القطاع البحري في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال الجسمي: من المهم أن يلتقي المجتمع البحري، ليصوغ وسائل للقضاء على التهديدات التي تواجه الأعمال التجارية، فخلال الأشهر القليلة الماضية، أدركنا أهمية وجود الرؤية الاستراتيجية في مثل هذه المواقف غير المسبوقة، حيث تتجلى قدرات الصمود ومعايير الكفاءة لكافة الشركات.منصة

وقال الشيخ يوسف العبد الله الصباح الناصر الصباح: يشكل المنتدى منصة مثالية للتفاعل بيننا وبين نظرائنا، ومراجعة استراتيجياتنا لتعزيز الاقتصاد الملاحي والنقل البحري في منطقة دول مجلس التعاون. من خلال تعاوننا ودعمنا لبعضنا البعض، يمكننا أن نتجاوز كل تلك الشدائد، إذ يتعين على الشركات الراغبة في الاستمرار، التكيف مع البيئة الاقتصادية الحالية، وتقييم عملياتها لمواصلة تحقيق الإيرادات للاقتصادات الوطنية.

Email