عروض أكبر وأسعار موضوعية وسداد أكثر مرونة

«كوفيد» يزيد فرص تملك العقارات في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتسارع الأحداث حالياً في سوق دبي العقاري وتتطور على نحو لافت لجهة وفرة الفرص الاستثمارية، ومرة أخرى تثبت الإمارة مقدرتها على انتزاع الفرص من قلب تحديات التطورات الإقليمي منها والعالمي، وبتقريب العدسة على مجريات السوق، يظهر أن الأحداث تتسارع وأبرزها ضغوط المعروض على أسعار البيع، وتنوع العروض وتمتع طرق سداد ثمن العقار بمرونة كبيرة.

ويرى البعض أن تلك المتغيرات نتائج حتمية أفرزتها جائحة «كوفيد 19» التي ضربت ولا تزال شعوب واقتصادات دول العالم، لكن الرأي الأكثر دقة هو أن تأثيرات الجائحة على السوق بدبي انحسرت في إبطاء سرعة دورة السوق العقاري، وفي ذلك البطء محاسن تظهر جلياً في وفرة الفرص الاستثمارية الفريدة والمميزة، وسط تكهنات بأن تلك الفرص لن تتوفر في العام المقبل لمن يستطيع الشراء الآن لكنه ينتظر أملاً في المزيد من تراجع الأسعار، تماماً كما حصل في عام 2010، ما يعني أن «كوفيد 19» زاد فرص المستثمرين في تملك عقارات دبي.

شكوى ورضا

أفرزت هذه الأحداث المتسارعة على أرض السوق وفي أروقته في الوقت الراهن، فريقاً «شاكياً» يمثله بعض المطورين، وفريقاً آخر «راضياً» يشمل كل مشتري العقارات في زمن «كوفيد 19»، فقد شهد العام الجاري أداءً مميزاً لسوق عقارات دبي رغم التحديات التي ألمت ولا تزال بمحركات العرض والطلب، وسجلت العقارات الجاهزة وقيد الإنجاز أداءً جيداً.

وتؤكد دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن التنوع الذي صار العنوان الأبرز في العروض العقارية حفّز دخول مستثمرين من كل الشرائح، ومن كل الجنسيات، وبالتالي تحقق الإمارة المزيد من ثمار جهودها لترسيخ هويتها السكانية بوصفها مدينة لجميع الشرائح. وأجمعت مؤسسات وشركات استشارية محلية ودولية متخصصة بمراقبة الاستثمار العقاري عالمياً على أن شركات التطوير المحلية تخوض تنافساً محتدماً للفوز بالمشترين الجادين الطموحين لشراء منزل ثانٍ بهدف قضاء العطلات أو الاستثمار.

وطبقاً لاستطلاع سابق لـ «البيان الاقتصادي» فإن حظوظ عقارات المشاريع متكاملة الخدمات والتي تنتمي إلى مناطق دبي الجديدة هي الأوفر حظاً مع احتفاظ بعض المناطق القديمة بحصتها رغم اقتصارها على تملك المواطن الخليجي. كما أن الجائحة حفّزت المطورين على خفض الأسعار ودعم المشتري بالتسهيلات.

وبهدف تنشيط سوق دبي العقاري بحلول عملية، اتخذت دائرة الأراضي والأملاك مجموعة من الإجراءات، أبرزها توقيع شراكة «قمة سيتي سكيب العقارية 2020»، المؤتمر والملتقى العقاري غير الربحي، الذي ينطلق يومي 16 و17 نوفمبر المقبل، بهدف استعادة مستويات الثقة بالقطاع وتحفيز الانتعاش الاقتصادي، كما تعاونت الدائرة مع دبي الذكية ودائرة المالية، لتطوير خدمات الدفع عن بعد؛ ما يسهل عملية التسجيل العقاري عن طريق بوابة سداد دبي «Dubai Pay».

 

وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام الدائرة: نواصل تطوير خدماتنا، وتيسير تقديمها إلى متعاملينا، ليس فقط من أجل إسعادهم وراحتهم، وإنما لضمان صحتهم وسلامتهم، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تتضافر فيها جهودنا مع المؤسسات والدوائر الأخرى، من أجل دعم جهود الهيئات الصحية المعنية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، والإسهام في عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن».

 

أفضلية

ويقول أحمد المطروشي العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية» إن تحليل النسبة المئوية للإمداد الإجمالي للعقارات يعكس وجود أفضلية قوية للعقارات المملوكة أو المطورة من جانب شركات حكومية أو شبه حكومية.

وأضاف إن هذا الأمر يشير إلى معدلات ملكية عالية وأكثر استقراراً تتراوح ما بين 30% إلى 40% في مناطق مثل وسط المدينة ومرسى دبي، فيما تحقق المشاريع المطورة من قبل مطورين فرعيين نسباً تصل إلى 30%.

 

اختيارات

من جهته، قال صالح عبدالله لوتاه، المدير التنفيذي لشركة «لوتاه للتطوير العقاري»: سيزداد الطلب على العقارات ذات الكثافة المنخفضة، حيث يختار معظم المستثمرين والمشترين والمستأجرين مساحات أكبر للتأقلم مع الوضع الجديد في ظل انتشار «كوفيد 19» الذي سلط الضوء على المخاطر التشغيلية لانتقال العدوى في العقارات ذات الكثافة السكانية العالية التي كلما كانت أعلى زادت احتمالية انتقال المرض للآخرين، لهذا فإن القطاع سيسلك مساراً جديداً في تصميم مساحة العقار من أجل الحفاظ على معايير تضمن مراعاة التباعد الاجتماعي.

 

أسباب

أما المهندس محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الهندسة في «بن غاطي للتطوير»، فيقول إنه على الرغم من أن المستخدم النهائي صاحب الدخل المتوسط والمرتفع يفضل دائماً مجتمعات الفيلات، إلا أن الشقق السكنية لا تزال متفوقة في حجم المبيعات لأسباب عدة لا تغيب عن ذهن المستثمر أو المراقب.

وأوضح أن هناك تحولاً أساسياً في سلوك المستثمرين الجادين باتجاه الجمع بين السعر المناسب والجودة العالية، وقد لمسنا ذلك بعد طرحنا مشاريع سكنية خلال العام الماضي.

 

لا تأخير


ويقول عمر فاروق الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، إن الشركة تقف في صف الراضين على مجريات السوق وهي من المتفائلين جداً، كونها لم تعان كثيراً فيما يتعلق بتأثير الجائحة على استكمال مشاريعها، موضحاً أن السبب الذي يقف وراء ذلك يكمن في أن عقاراتها موزعة بين المشترين الأفراد وليس المستثمرين بالجملة، إضافة إلى ذلك، فإن مشاريعها مستدامة، موفرة للطاقة وصديقة للبيئة مع بصمة كربونية منخفضة.

 

مستشار عقاري: السوق زاخر بالفرص النوعية

قال المستشار العقاري محمد النمر، إن السوق في الوقت الراهن زاخر بالفرص النوعية وبمطالعتنا أحدث بيانات موقعي «بيوت» و«دوبيزل»، نجد أن أسعار العقارات المعروضة للبيع والإيجار في معظم الأحياء البارزة في دبي ظلت مستقرة خلال النصف الأول 2020، حيث شهدت انخفاضات طفيفة لم تتجاوز 4%، مقارنة بالأسعار المسجلة خلال النصف الثاني 2019، الأمر الذي يؤكد مرونة السوق رغم التداعيات الناجمة عن انتشار الجائحة والقيود المؤقتة التي فرضت على التنقل والسفر خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى الأثر الذي خلفته في الملاك وأصحاب العقارات حيث أصبحوا أكثر مرونة عند التفاوض على أسعار البيع. وأضاف: لا يزال المشترون المحتملون على كلتا المنصتين العقاريتين مهتمين بالمناطق المعروفة في دبي.

 

«سَفِلز»: خطط التحفيز أعطت زخماً قوياً بالقطاع

قال موراي سترانج، مدير مكتب «سَفِلز الشرق الأوسط» بدبي: أبدى القطاع العقاري مرونة كبيرة منذ بداية 2020، وقدمت خطط التحفيز زخماً قوياً لقطاع العقارات على المدى المتوسط والبعيد. وقد شهدنا بالفعل زيادة تدريجية في معدلات الطلب في الأمس القريب، وبشكل خاص ضمن قطاع العقارات السكنية، فيما سيسهم تحسين نسب القرض إلى القيمة في اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى القطاع.

وأضاف: «من المرجح أن تعزز المصارف انكشافها لقطاعي العقارات والبناء، بالإضافة إلى توقعات بحدوث زيادة كبيرة في أنشطة إعادة تمويل الرهن العقاري خلال الأشهر المقبلة.

 

«تشيسترتنس»: مرونة  في العقارات السكنية

أكد كريس هوبدن، رئيس الاستشارات الاستراتيجية لدى «تشيسترتنس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قطاع العقارات السكنية في دبي شهد مرونة واضحة مع بداية 2020، بالتزامن مع الزيادة السنوية في حجم المبيعات التي تسهم في خلق حالة من التفاؤل لدى المشترين. وفي الوقت الذي شهدنا فيه استمرار انخفاض قيمة العقارات على نحوٍ لامس الانخفاض الربعي والسنوي، يعد انخفاض عدد الوحدات السكنية الجديدة التي تم إطلاقها في الربع الأول خطوة إيجابية، سيما وأن ارتفاع المعروض على مدى سنوات طويلة ساهم في انخفاض قيمة العقارات. ولفت إلى أن الانخفاض الملحوظ في مبيعات الوحدات السكنية الجديدة على المخطط يعد شيئاً إيجابياً بالنسبة لديناميكية العرض والطلب على المدى المتوسط.

 

بالأرقام

24.5

أظهر تقرير النصف الأول، الصادر عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن التصرفات العقارية في الإمارة، سجلت انطلاقة متجددة في نتائج أداء سوق دبي العقاري للربع الثاني من العام الجاري، لتعكس بذلك العودة التدريجية لمسار النمو الذي تشهده الإمارة في مختلف قطاعاتها، مستفيدة من الحزم والمبادرات التحفيزية التي أطلقتها حكومة دبي خلال الأشهر الماضية.
وذكر التقرير الصادر عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن التصرفات العقارية خلال الربع الثاني، فاقت 24.5 مليار درهم، من خلال 7834 إجراءً، في حين تم تسجيل 22779 إجراءً خلال النصف الأول من عام 2020، بقيمة إجمالية وصلت إلى 72.5 مليار درهم.

 

631

ذكر تقرير دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أنه في ما يخص التسجيل بالبيع لمختلف أنواع العقارات، بما في ذلك الأراضي والمباني والوحدات، بالربع الثاني 2020، فقد تصدرت المشهد منطقة «المركاض»، من خلال 631 عملية بيع، بقيمة 1.52 مليار درهم، ثم منطقة «مرسى دبي» مع 515 عملية، بقيمة إجمالية 1.1 مليار، وجاءت «البرشاء جنوب الرابعة» في المرتبة الثالثة، من خلال 430 عملية بقيمة 371 مليون درهم. وكانت المراكز السبعة المتبقية من العشرة الأوائل على التوالي لكل من: الخليج التجاري، ووادي الصفا 5، وحدائق الشيخ محمد بن راشد، وورسان الأولى، وبرج خليفة، والخيران الأولى، والثنية الخامسة.

9160

أظهر تقرير دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن الربع الأول 2020، شهد مشاركة 9160 مستثمراً، أجروا 11940 استثماراً، بقيمة 21.2 مليار درهم، لكن الربع الثاني سجل انخفاضاً نسبياً، بعد إقدام 5528 مستثمراً، على إبرام 6523 صفقة، اقتربت قيمتها من 11 مليار درهم. وبذلك، بلغ إجمالي عدد المستثمرين في النصف الأول 14688 مستثمراً، مع 18463 صفقة، بلغت قيمتها 32.15 مليار درهم.

ومن بين هؤلاء، استقبل السوق 1223 مستثمراً خليجياً خلال الربع الثاني، سجلوا 1431 استثماراً، زادت قيمتها على 2.1 مليار درهم. ومن جهة أخرى، أقبل 706 مستثمرين من جنسيات عربية مختلفة، على سوق دبي، وأنجزوا 798 صفقة، وصلت قيمتها إلى 1.2 مليار درهم.

2895

يتبين من معطيات النصف الأول، التي أوردها تقرير دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مشاركة 2895 مستثمراً خليجياً في 3712 استثماراً عقارياً، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 6 مليارات درهم، كما شهد إقبالاً من المستثمرين العرب في نفس الفترة، بعد دخول 1839 مستثمراً من جنسيات عربية مختلفة، وتسجيلهم 2203 استثمارات، تجاوزت قيمتها 3.2 مليارات، وكانت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المستثمرين الأجانب، والذين وصل عددهم إلى 9213 مستثمراً، أبرموا 11240 صفقة بقيمة 16.2 مليار درهم.

وكان للنساء نصيب من إجمالي عدد الاستثمارات وقيمتها، ففي الربع الثاني، وصل عددهن إلى 1781 مستثمرة، أبرمن 1922 صفقة استثمارية، وصلت قيمتها إلى 2.6 مليار درهم تقريباً.

 

«جي في جي»: تنافسية الأسعار تحفز المستثمرين

قال علي السلامي، مؤسس ورئيس شركة «جي في جي» للتطوير العقاري، إن الإمارات بنجاحها الكبير في احتواء الجائحة مبكراً، رسخت مكانتها ومكانة سوقها العقاري ملاذاً آمناً لجميع السكان، لافتاً إلى أن الإجراءات الاحترازية الفاعلة التي اتخذتها الإمارات في مواجهة والسيطرة على الجائحة أصبحت عنصراً جديداً مضافاً إلى عناصر الجذب التي تتمتع بها الأسواق العقارية في الدولة عموماً وفي دبي خصوصاً، إلى جانب قناعة المستثمرين بالمميزات الأخرى التي يتمتع بها العقار السكني في دبي وهي أنه ضمن الأرخص سعراً وأكثر تنافسية على مستوى العالم، كما أنه لا يخضع للضريبة ويتمتع بجودة في البناء والتشطيب وتكامل الخدمات والبنية التحتية المتطورة وجدوى العائد الاستثماري.

وأضاف: تزايد رغبة المستثمرين الأجانب في العيش في دبي على خلفية تعامل السلطات مع الجائحة جاء على لسان المستثمرين أنفسهم، ولا سيما أولئك الذين لديهم عائلات، وطاقم فريق عمل الشركة أجرى خلال الأسابيع الأخيرة مقابلات عبر الفيديو مع مستثمرين من خارج الدولة، وتركزت أحاديثهم حول رغبتهم في شراء منازل في دبي بعد أن شاهدوا الحرفية العالية والاستجابة القوية والفورية للدولة بكل مفاصلها ومؤسساتها وعلى أعلى المستويات لحماية صحة وسلامة السكان عبر بنية تحتية صحية متطورة احتوت وقوّضت الجائحة.

ولفت السلامي إلى أن خروج النظام الصحي منتصراً من الاختبار المفاجئ والصعب الذي خضع له عشية انتشار فيروس كورونا، أعاد صوغ إحدى المميزات الجوهرية التي تتمتع بها عقارات دبي وهي الأمن والأمان، فإلى جانب شعور السكان واطمئنانهم على أمنهم وأمن عوائلهم في المجتمع، جاء الشعور بحماية صحتهم وسلامتهم عنصراً مضافاً زاد من رسوخ تلك الميزة الجوهرية لدى المستثمرين.

 

«ماج للتطوير»:  استمرار زخم الطلب على العقارات

قال طلال موفق القداح، الرئيس التنفيذي لشركة «ماج للتطوير»، إن تركيز استثمارات الشركة في دبي يعكس إيمانها بمستقبل واعد للإمارة إقليمياً وعالمياً، في حين لا يتجاوز حجم الاستثمارات الخارجية أكثر من 5%. وتابع: دبي بمنأى عن الأزمات التي صنعها فيروس كورونا المستجد، بفضل التنوع الاقتصادي الذي تزخر به والسياسات الاقتصادية الرشيدة التي تتبعها حكومة الإمارة ما يضمن دفعة قوية تعوض بها الخسائر التي سجلت خلال فترة التوقف. كما تبحث الإمارة دائماً أن تكون الأولى عالمياً في شتى المجالات ولا تدخر مالاً أو جهداً للوصول إلى ذلك، وهذا ينعكس مباشرة على القطاعات الاستثمارية العاملة بها وعلى رأسها الاستثمار العقاري.

وأعلنت «ماج للتطوير»، ذراع التطوير العقارية لمجموعة ماج القابضة، عن تركز 95% من استثماراتها في دبي، وذلك من منطلق ثقتها الكاملة بمستقبل الاستثمار في القطاع العقاري في الإمارة. وترى «ماج للتطوير»، أن تلك الاستثمارات تعزز وجودها في السوق المحلية للاستفادة من زخم الفرص الاستثمارية التي تزخر بها دبي، والتي ستكون قبلة الاستثمارات العقارية إقليمياً بعد انقضاء جائحة (كوفيد 19). وأكدت أنها مستمرة في أعمالها الإنشائية رغم توقف البعض بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، موضحة أنها تحاول مواكبة التغيرات التي فرضتها الجائحة على طلبات العملاء.

وأكد القداح أن زخم الطلب على عقارات دبي مستمر في ظل مواكبة مستمرة لرغبات العملاء كما أن الأزمة أظهرت تحولات عميقة في قطاع التطوير العقارية، موضحاً أنه على سبيل المثال ساهمت أزمة «كوفيد 19» في ارتفاع الطلب على تصميمات المنازل أو الفلل التي تطل على مساحات خاصة لتكون مخصصة للحدائق المغلقة وأماكن للعب والترفيه، إضافة إلى تعظيم دور التكنولوجيا الرقمية «اللاتلامسية» في المباني الجديدة.

 

10 عناصر جذب

01     تنوع العروض
02     طرق السداد المرنة
03        وفرة الفرص
04     الأسعار المناسبة
05     الجودة العالية
06     المشاريع المستدامة
07      زيادة تمويل الشراء
08     حزم التحفيز الحكومية
09     تعظيم دور التكنولوجيا
10     المظلة الصحية المتكاملة

 لمشاهدة ملف"البيان الصحي" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

Email