«أكيومد» تخطط لمضاعفة استثماراتها إلى 200 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور أيهم رفعت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أكيومد» براكتس مانجمنت، إن الشركة استثمرت أكثر من 100 مليون درهم حتى الآن، خُصص منها حوالي 50% للسوق المحلية في الإمارات، فيما تتطلع لمضاعفة حجم الاستثمارات خلال العامين المقبلين إلى 200 مليون درهم بهدف تمويل خطط التوسع. وأضاف في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي»، إن «أكيومد» حققت مستويات تمويل متميزة قبل عامين تستخدمها حالياً لتوسيع عملياتها في الإمارات لتشمل الحلول التكنولوجية والخدمات التعليمية في مجالي الإدارة الصحية وإدارة دورة الإيرادات في قطاع الرعاية الصحية، كما تعمل على الارتقاء بجودة الحلول القائمة عبر تعزيز منصتنا التقنية والاستثمار في مجال تحسين القوى العاملة. وأشار إلى أن «أكيومد» تعمل كذلك في السوق السعودية، فيما تتطلع قدماً لإطلاق فروعها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مع تركيز خاص على سوقي سلطنة عمان والبحرين بوصفهما وجهتينا المقبلتين لعام 2021، مشيراً إلى أن الشركة توسعت بالهند في 2015 والفلبين 2018 وأستراليا في العام الماضي، فيما تعمل حالياً على إطلاق فرعها في أمريكا مع خطط لدخول العديد من الأسواق الدولية في المستقبل.

تعاون

ولفت إلى أن الشركة تتعاون مع العديد من المؤسسات في الإمارات ومنها إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بهدف المساعدة في تحقيق الإيرادات من المرضى الحاصلين على التأمين الصحي وعلى خدمات الإسعاف من قبل الهيئتين، وهو المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كذلك نعمل مع العديد من الهيئات والجهات الحكومية، ومنها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمركز الوطني للتأهيل. وعرف مؤسس «أكيومد» قطاع إدارة دورة إيرادات الرعاية الصحية بأنّها الوظيفة المالية التي يؤديها مزودو الرعاية الصحية لضمان حصولهم على الإيرادات المناسبة والعادلة لعلاج المرضى، وهي حصيلة كلّ الأنشطة المتعلقة بالتعامل مع المريض منذ حجز موعده الأول لغاية سداد قيمة الخدمات العلاجية التي تلقاها، حيث تُمثل هذه الإدارة عنصراً رئيسياً بالنسبة لأي مزود لهذا النوع من الخدمات، وهي الضمان لقدرتهم على الاستمرار واستدامة أنشطتهم.

آلية

وذكر أن الشركة أطلقت قطاع إدارة دورة الإيرادات الشاملة لقطاع الرعاية الصحية للمرة الأولى في المنطقة عموماً والإمارات خصوصاً، ويُعزى ذلك إلى سببين؛ أولهما في تحول قطاع الرعاية الصحية في الإمارات إلى نظام رعاية صحية رقمي متطور قائم على مفهوم التأمين الصحي الخاص كآلية للتمويل، ويعتمد على توحيد عملية تبادل البيانات بين كل الأطراف المعنية.

Email