«موانئ دبي» و«جافزا» تتعاونان مع اتحاد الصناعات الهندية في قمة السيارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وحدت كل من موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» جهودهما لتحقيق تعاون استراتيجي مع اتحاد الصناعات الهندية ضمن قمة السيارات 2020، حيث تم تسليط الضوء على آلية التعامل الإيجابي لقطاع السيارات في مواجهة الجائحة العالمية. وخلال القمة الافتراضية، أوضح المتحدثون أهمية إنشاء سوق تعتمد على مقوماتها الذاتية، وتتسم بالاستدامة والاستقرار، مؤكدين على الحاجة إلى اتخاذ تدابير جديدة؛ مثل زيادة الاعتماد على المصادر المحلية في صناعة السيارات وتبني التكنولوجيا واستخدام حلول الجيل الجديد للتنقل وزيادة المساهمة في سلسلة القيمة العالمية.

وشارك أحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات بمجمعات الأعمال والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، في جلسة بعنوان «الاستراتيجيات والتقنيات الناشئة والمُمكِّنة لسلسلة التوريد»، موضحاً فرص جافزا للمساهمة في تسهيل عمليات تصدير السيارات في الهند. وسجلت جافزا، تعاملات تجارية إجمالية بلغت قيمتها 38.8 مليار درهم إماراتي، وزيادة بنسبة 5٪ في قاعدة عملائها على أساس سنوي لعام 2018/‏2019؛ ليشكل ذلك النمو أساساً في قصة النجاح التي تحققها جافزا، معززة عبر أدائها المتميز واتصالها الاستثنائي بالأسواق العالمية مكانة دبي كمركز لوجستي لصناعة السيارات ومركز توزيع محوري في المنطقة.

ويوظف قطاع السيارات وقطع الغيار في جافزا أكثر من 7400 موظف، يعملون في أكثر من 600 شركة من 65 دولة، وتشغل منشآت هذا القطاع مساحة تصل إلى 1.37 مليون متر مربع. وتضم جافزا بعضاً من أهم الشركات الرائدة وأشهر العلامات التجارية في عالم السيارات؛ مثل: تويوتا، وجنرال موتورز، وفورد وفولكس فاجن ودايملر وهوندا ونيسان وغيرها من الشركات والمصانع الرائدة.

تعاون

وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، والمدير التنفيذي لجافزا: «يسرنا أن نكون جزءاً من قمة السيارات 2020؛ حيث شكل تعاوننا مع اتحاد الصناعات الهندية فرصة عظيمة للاستفادة من السوق الهندية والتواصل مع شركائنا فيها، وقد كشفت الجائحة ضعفاً في سلاسل التوريد وأظهرت الحاجة إلى وجود سلاسل إمداد قادرة على الصمود أمام هذا النوع من الأزمات، حيث عانت الشركات في المنطقة وحول العالم بشكل كبير بسبب الأزمة العالمية، وتباطأت أنشطة الاستيراد والتصدير بسبب إغلاق العديد من المصانع العالمية والأسواق في جميع أنحاء العالم ضمن جهود الالتزام بإجراءات الإغلاق الصارمة. وخلال هذه الأوقات الصعبة، نعتقد أنه من الضروري أن يتحد اللاعبون في قطاع السيارات في جميع أنحاء العالم ويدعموا بعضهم البعض».

Email