أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن المتتبع لمسيرة تطور الإمارة يلاحظ أنها تمكنت خلال السنوات الـ 46 الماضية من إنجاز حزمة من المشاريع الاستراتيجية، أحدثت نقلة نوعية لمعالمها العمرانية، ورفعت من معادلات نموها الاقتصادي ومكنتها من جذب العديد من الشركات في كل المجالات، ما انعكس إيجاباً على مستوى مسيرتها الحضارية.
وقال رئيس الغرفة: إنه بمناسبة مرور 46 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم بالإمارة، فإن الإنجازات النوعية، التي تحققت خلال سنوات حكم سموه أهلتها لأن تحتل مكانة ريادية على المستويين المحلي والعالمي، لا سيما بتبوؤ الفجيرة المركز الثاني في مجال تزويد السفن بالوقود على مستوى العالم، والمركز الثالث العالمي في مجال تخزين النفط.
خطط مدروسة
وأوضح أن الإمارة تمضي وفق خطط استراتيجية مدروسة لتحقيق التميز والريادة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية كافة، مشفوعة بالحكمة وبتجربة غنية بالإنجازات في مسيرتها نحو المستقبل الواعد ومواكبة لرؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية الإمارات 2021، لتكون الإمارات من أفضل دول العالم.
وقال سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة، إن الإمارة منذ تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم فيها في العام 1974، شهدت نقلة نوعية لمرحلة تنموية جديدة من التطور والتحديث بإنجاز مشاريع اقتصادية وصناعية وسياحية وخدمية، مكنتها من مواكبة لمسيرة التنمية الشاملة في الدولة.
وأضاف: «أفتخر كوني أحد أبناء الإمارة بالإنجازات التي تحققت فيها، وبما يوليه صاحب السمو حاكم الفجيرة من اهتمام بالغ لرعاية وخدمة مصالح المواطنين والمقيمين في الإمارة بصفة عامة وحرص سموه للنهوض بالشباب، وتشجيعهم لتأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة، تمكنهم من المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة».

