استطلاع «البيان».. «كورونا» يحفّز التعامل مع الوسائل الإلكترونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 66 % من القرّاء المشاركين في استطلاع «البيان الإلكتروني» الأسبوعي، و68 % من متابعي «البيان الاقتصادي»، عبر «تويتر» أن تعاملهم مع الوسائل الإلكترونية كالحاسوب قد ازداد بعد تفشي «كورونا»، فيما أشار خبراء إلى أن الفضل الرئيسي في ذلك يعود إلى تبني حكومة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والسياسات لتحفيز التقدم العلمي والتكنولوجي، عبر الاستثمار في الإنسان والعلم والتكنولوجيا، وذلك قبل الجائحة بسنوات.

وقالت جومانا كرم رئيسة وحدة منتجات الأعمال بشركة «آيسر»: إنه وأمام هذا الواقع الجديد من التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وحظر التجوال وإجراءات السلامة والعمل عن بعد، والتعلم عن بعد في مختلف أنحاء العالم، اضطر جميع الناس أن يختبروا الحاسوب ويتعلموا كيفية تشغيله واستعماله لإنجاز أعمالهم واجتماعاتهم وأبحاثهم وواجباتهم ودروسهم وفحوصاتهم وحتى للترفيه عن أنفسهم، عبر الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى أو شراء البضائع عبر الإنترنت.

وأضافت كرم في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي»: «لهذه الأسباب شهدنا نمواً كبيراً في مبيعات الحواسيب ابتداء من شهر مارس هذا العام، وسجل النمو في سوق الحواسيب بدولة الإمارات من يناير إلى يوليو نسبة 17 % مقارنة بالعام الماضي.

وأضافت أنه في السابق كانت الحواسيب حكراً على فئة معينة من الموظفين والقطاعات، ولكن اليوم مع «الوضع الطبيعي الجديد» أصبحت أداة ضرورية لأداء العمل وللتعلم وللترفيه عند الجميع على حد سواء من الصغار إلى الكبار، ومن القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص بكل مجالاته، فالطلبة بحاجة إلى حاسوب لمتابعة دراستهم عن بعد، والآباء والأمهات بحاجة إلى حاسوب مستقل لكليهما لمتابعة اجتماعاتهما عبر الإنترنت، وكذلك للاطمئنان على العائلة والأصدقاء في الحي القريب والبلد الأم، فأصبح المنزل الواحد يحتاج إلى أكثر من حاسوب.

«العادي الجديد» هو حاسوب مستقل لكل شخص في المنزل. ونصحت جومانا كرم المستهلكين باختيار حاسوب محمول مع بطارية قوية يمكن الاعتماد عليه طوال اليوم.

Email