الفائدة دون %1 رغم ارتفاعها في سبتمبر

اسامة ال رحمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت أسعار الفائدة على تعاملات الدرهم «الإيبور» بكافة آجالها ارتفاعاً ملحوظاً في الأسبوع الأول من سبتمبر مقارنة بأغسطس، لكنها لا تزال دون مستوى 1% الذي بلغته للمرة الأولى منذ سنوات.

ووفقاً لأحدث إحصاءات نشرها المصرف المركزي أمس تشهد أسعار الفائدة لأجل عام ارتفاعاً منذ بداية سبتمبر، حيث بلغت أمس 0.82% مقارنة بأدنى مستوى بلغته 0.63 % في 27 أغسطس. وشهدت أسعار الفائدة لأجل عام تراجعاً مستمراً خلال أغسطس وهبطت من 1.04% يوم 5 أغسطس لمستوى دون 1% طوال الشهر، إلا أنها عادت للارتفاع مع بداية الشهر الجاري، لكن تبقى دون مستوى 1%.

وبلغ سعر الفائدة لأجل ستة أشهر أمس 0.67% مقارنة بأدنى مستوى حققه الشهر الماضي عند 0.64 % في 11 أغسطس بعد تحقيق أعلى مستوى خلال الشهر بـ 0.72 % في 5 أغسطس، كما ارتفعت أسعار الفائدة لأجل 3 أشهر لتصل أمس 0.47% بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في 20 أغسطس إلى 0.36%.

وارتفعت أسعار الفائدة لأجل شهر إلى 0.28% أمس مقابل أدنى مستوياتها 0.2% في 16 أغسطس وأسعار الفائدة لأسبوع إلى 0.16% بعد أن بلغت 0.12% يوم 13 أغسطس.

وارتفعت أسعار الفائدة لليلة واحدة إلى 0.15% أمس بعد أن تراجعت إلى 0.11% في 11 أغسطس. ويساهم تراجع أسعار الفائدة في تعزيز جاذبية بيئة ممارسة الأعمال في الإمارات، حيث يؤدي إلى خفض تكلفتها. كما يشجع الشركات والأفراد على الاقتراض، مما يؤدي إلى انتعاش الأسواق.

عملات

وكشف تقرير لأسعار صرف الدرهم مقابل العملات في أغسطس أصدره المركزي عن ارتفاع الدرهم أمام عدد من العملات أبرزها الروبل الروسي، بينما تراجع أداؤه أمام كبرى العملات العالمية بسبب ارتباط سعره صرفه بالدولار.

واستقر سعر صرف الدرهم أمام الدولار بسبب الربط بينهما عند 3.6725 طوال أغسطس، وارتفع أمام الروبل، حيث بلغ أول الشهر 0.0497 وآخر الشهر 0.0494، بينما تراجع أمام الإسترليني منذ أول أغسطس إلى نهايته، حيث بلغ السعر 4.7787 دراهم أول الشهر، بينما بلغ في نهايته 4.8907 دراهم.

وتراجع سعر الدرهم أمام اليورو حيث بلغ أول أغسطس 4.3058 دراهم مقابل 4.3793 دراهم آخر الشهر وأوضح أسامة آل رحمة، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة نائب رئيس مجلس مجموعة الصيرفة والتمويل المالي لـ«البيان الاقتصادي» أن السبب الرئيسي وراء تراجع سعر صرف الدرهم أمام كبرى العملات العالمية ارتباط الدرهم بالدولار والذي شهد خلال أغسطس تراجعاً مستمراً.

وقال: تراجع صرف الدرهم طبيعي، مشيراً إلى أن تراجع الدولار ناتج عن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بسبب تأثره سلبياً بانعكاسات جائحة «كوفيد 19». كما أن مستويات العجز الحالي في الميزانية الأمريكية ومؤشرات البطالة حالياً تعد من أعلى المستويات في تاريخ الولايات المتحدة.

Email