«إنتل» تؤكد قوة الطلب على الحواسيب المحمولة في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة «إنتل» قوة الطلب على الحواسيب المحمولة في سوق الإمارات وذلك في ظل استمرار خطط العمل والتعلم عن بعد في الدولة، مضيفاً إن جائحة كوفيد 19 أعادت الحاسوب للبروز كوسيلة رقمية أساسية للتواصل والتعاون والتعلم في جميع أنحاء العالم.

وأوضح خليفة خلال مؤتمر صحافي شبكي أمس حول أحدث ابتكارات الشركة أنه أصبح واضحاً أن الحاسوب هو الجهاز الأمثل للعمل والتعلم عن بعد، معبراً عن اعتقاده بأن المبادرات التي اتخذتها الإمارات المتعلقة بتسريع التحول الرقمي في العديد من القطاعات ومنها قطاع الصحة والتعليم عن بعد وغيرها ستكون داعماً قوياً لسوق الحواسيب في الدولة خلال العام الحالي والمقبل.

وأضاف: من خلال العديد من الدراسات التي قمنا بها، كان واضحاً أن المنازل التي كانت تعتمد على حاسوب واحد أصبحت تعتمد على عدد أكبر من الحواسيب ولأسباب مختلفة ومنها القدرة على التعامل مع التطبيقات بشكل أكثر سهولة بالمقارنة بوسائل الاتصال الأخرى. ويمثل هذا باباً جديداً بالنسبة إلينا وهو ما دفعنا لإطلاق الجيل 11 من معالجات إنتل كور التي تركز على الإنتاجية وهي أسرع بنسبة 20% من أقرب المعالجات لنا.

ولفت إلى أن مبيعات الحاسوب نمت بشكل كبير في العالم وخصوصاً لجهة المستهلكين الأفراد في حين انخفضت مبيعات الهواتف المحمولة في بعض الأسواق العالمية وهو ما يعكس أهمية عودة بروز الحاسوب كوسيلة أساسية للتواصل ونحن مع إطلاق الجيل 11 من معالجات «إنتل كور» التي تتميز بالقدرة على تقديم تجارب ذكاء اصطناعي محسّنة غامرة وشخصية، بما فيها الميزات الصوتية المحسّنة.

وأكّد أن الجيل 11 من معالجات إنتل كور والمزوّدة وحدة الرسوميات Intel Iris Xe، يعد أفضل معالجات في العالم لأجهزة الحاسب المحمولة النحيفة وخفيفة الوزن، والتي تعمل باستخدام نظامي التشغيل ويندوز وكروم أو إس.

وأضاف: تعد شريحة النظام على الرقاقة (SoC) الأكثر طموحاً من إنتل، وتعد أكثر من مجرد قفزة نوعية في الأداء لتقدم أفضل تجارب استخدام الحواسب المحمولة من السلسلة U من حيث الإنتاجية والإبداع وتشغيل الألعاب والترفيه والتعاون.

Email