الإمارات ترحب بمشاركة رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة

القمة العالمية للتصنيع تبحث غداً سُبل تسريع التعافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلقي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الكلمة الرئيسة في حفل افتتاح الدورة الثالثة الافتراضية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، التي تنعقد غداً وبعد غد، بحضور رؤساء البرازيل وأنغولا وأرمينيا وغانا.

بالإضافة إلى ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة نحو 100 متحدث من قادة القطاع الصناعي في القطاعين العام والخاص، الذين يناقشون دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي، وتعزيز سلاسل القيمة العالمية، واسترجاع النشاط الاقتصادي العالمي في مرحلة ما بعد «كورونا».

كما تشهد القمة، مشاركة كل من نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية، في فعاليات القمة، بالنيابة عن رئيس جمهورية مصر العربية، وثريا هاكوزيارمي وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية رواندا، نيابة عن رئيس جمهورية رواندا، والجنرال لوهوت بنسار باندجيتان، الوزير المنسق للشؤون البحرية في جمهورية إندونيسيا، نيابة عن رئيس جمهورية إندونيسيا، وهون سين رئيس وزراء كمبوديا، إضافة إلى عدد من كبار ممثلي هيئات ومنظمات الأمم المتحدة.

وستجمع الجلسة الرئيسة للمؤتمر الافتراضي للقمة، جواو مانويل غونسالفس لورنسو رئيس جمهورية أنغولا، ونانا أكوفو-أدو رئيس جمهورية غانا، وألبرت موشانجا مفوض التجارة والصناعة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، لمناقشة خطة «مارشال مع أفريقيا» الألمانية.

وتهدف الخطة إلى توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتسريع النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في أفريقيا. وقد جعلت ألمانيا من قارة أفريقيا، محور رئاستها لمجموعة العشرين، وتبنت هذه المبادرة التعاونية مع دول أفريقيا، للمساعدة في تعزيز روح المبادرة والابتكار، وخلق 20 مليون فرصة عمل جديدة سنوياً للشباب في القارة الأفريقية.

وتناقش الجلسة، الفرص التي يجب توفيرها لتحفيز القطاع الصناعي في القارة الأفريقية، ودور صناع القرار وشركاء التنمية والقطاع الخاص، في خلق هذه الفرص، من خلال مبادرات متنوعة، مثل خطة «مارشال مع أفريقيا».

تعافٍ وازدهار

وقال الدكتور أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا: «يعتبر الاتصال بالإنترنت، وتسهيل الوصول للتكنولوجيا الرقمية، من الشروط الأساسية لتحقيق الازدهار، لكن الوباء يهدد بتوسيع الفجوة الرقمية القائمة بالفعل بين الرجال والنساء، وبين المناطق النائية والحضرية، وبين الدول المتقدمة والدول الأقل نمواً. ونحن بحاجة إلى نهج عالمي لمعالجة هذه المشكلة».

وقال الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية: «شهدنا جميعاً الدور الحاسم الذي لعبته التقنيات المتقدمة في التخفيف من العواقب الاقتصادية للوباء، عبر مساهمتها في تسيير الأعمال والنشاطات الحيوية حول العالم. ويجب علينا وضع خارطة طريق جديدة للاقتصاد العالمي، تبذل في إطارها كافة الجهود لتسريع تطوير التقنيات الرقمية، وتوظيفها في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في الدول النامية».

ترحيب إماراتي

وقال بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يشرفنا أن نرحب بأصحاب الفخامة والسمو والمعالي والضيوف الكرام، المشاركين في الدورة الثالثة الافتراضية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع.».

Email