وزير الصناعة والتكنولوجيا يشارك برئاسة القمة العالمية للصناعة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع أن معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سيشارك في رئاسة القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى جانب لي يونغ، مدير عام اليونيدو. وتهدف القمة المقرر عقدها يومي 4 و5 سبتمبر، إلى تدعيم دور القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار الاقتصادي ووضع الأطر العامة للسياسات الحكومية وتعزيز التعاون العالمي.

وسيلقي الدكتور سلطان الجابر كلمة رئيسة في اليوم الأول من القمة، وتولى معاليه مؤخراً مهام وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في حكومة دولة الإمارات، ليشرف على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الصناعية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، ورفع الكفاءة التنافسية للصناعات الوطنية، وتعزيز مساهمة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في استدامة النمو الاقتصادي، ورفع مستوى كفاءة وتنافسية القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودعم الصناعات الاستراتيجية التي تساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.

أهمية

وسلط وباء كورونا الضوء على أهمية القمة العالمية للصناعة والتصنيع كمنصة للحوار العالمي تجمع كافة قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص لتبادل خبراتهم ومعارفهم وتطوير القطاع الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء سلاسل قيمة عالمية أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات. حيث تكرست أهمية دور القمة في تعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات، والمساهمة في بناء الازدهار العالمي بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال الدكتور سلطان الجابر: من خلال رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات، تسعى الوزارة إلى مد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يساهم في تعزيز نمو القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة. ويسرنا توحيد الجهود مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» لضمان التحضير المناسب للقمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تمكنت خلال فترة وجيزة من أن تكرس موقعها كمنصة عالمية تحظى باعتراف دولي وتلعب دوراً مهماً في تعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد العالمي والتشجيع على توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وأتطلع إلى العمل مع المدير العام لـ«اليونيدو» لخلق توافق عالمي يجمع كافة الأطراف ذات العلاقة لدعم القطاع الصناعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. وسنعمل على استكشاف فرص تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية وقطاع الصناعة والتكنولوجيا بما يعزز المرونة والقدرة على التعامل مع المتغيرات وتسريع النمو الاقتصادي والازدهار العالمي.

تعاون

وقال لي يونغ: أنتهز هذه الفرصة للترحيب بالدكتور سلطان الجابر كرئيس مشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتتمتع يونيدو بسجل حافل من التعاون مع الإمارات من خلال رئاستهما المشتركة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع وغيرها من المبادرات المهمة مثل إعلان أبوظبي الذي تم تبنيه في المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الذي استضافته أبوظبي في نوفمبر 2019. ونتطلع إلى تمتين أواصر التعاون في كافة المجالات.

وأضاف: تعيد الثورة الصناعية الصناعية الرابعة صوغ العالم من حولنا، ولا بد لكافة الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي على المستوى العالمي من التعاون لصوغ مستقبل شامل ومستدام لهذه الثورة من خلال الشراكات بين الحكومات، والمنظمات العالمية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وتسعى القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتكريس هذه الشراكات وتوظيف معارفنا ورؤانا المشتركة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. ونهدف من خلال القمة إلى تحويل النظريات إلى تطبيقات ملموسة والاستفادة من معارف الخبراء حول العالم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

حلقة وصل

وتم إطلاق القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتشكل حلقة وصل بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صوغ مستقبل القطاع الصناعي لبناء الازدهار الاقتصادي العالمي بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وعقدت الدورتان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، حيث استقطبت كل من الدورتين أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة. وقال بدر العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: استندت القمة منذ انطلاقها إلى أسس متينة تتمثل في العلاقة الراسخة بين الإمارات ومنظمة يونيدو. واليوم وبعد مرور خمس سنوات على إطلاقها، تتلقى القمة العديد من طلبات الاستضافة من مختلف دول العالم التي تتطلع إلى دعم رؤية القمة والمساهمة في صوغ مستقبل القطاع الصناعي العالمي. ولا شك في أن رؤية رئيسي القمة ودعمهما المستمر سيمكننا من تحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز مهمتنا المتمثلة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

حوارات افتراضية
كان من المقرر عقد الدورة الثالثة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبريل بمدينة هانوفر الألمانية، بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي 2020، أكبر معرض صناعي عالمي تحت شعار «ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي». وأعلنت القمة في وقت سابق من العام تحول دورة 2020 إلى سلسلة من الحوارات الافتراضية بعد تقييم المخاطر المرتبطة بانتشار "كورونا".

Email