أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، بالتعاون مع "ناشئة الشارقة"، و"سجايا فتيات الشارقة"، التابعتين لمؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، برنامج "مدرسة شراع الإلكترونية"، بهدف تدريب مجموعة من منتسبي ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة على أساسيات ريادة الأعمال، وكيفية الوصول إلى الأفكار، التي تدعمها التكنولوجيا وسبل تطويرها.

وضمّ البرنامج الذي استمر أسبوعين، وتم تقديمه باللغة الإنجليزية عبر تقنيات الاتصال المرئي بواسطة منصة "زوم"، ورش عمل تفاعلية، ركزت على إكساب المشاركين مهارة أساسية في عالم ريادة الأعمال، وتبعها اختبارات للتأكد من فهم المنتسبين للمعلومات، وإتقان المهارات المكتسبة، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.

تعاون

وقالت فاطمة مشربك، مديرة ناشئة الشارقة بالإنابة: يأتي هذا التعاون منسجماً مع رسالتنا في ناشئة الشارقة، التي تتجسد في اكتشاف وتنمية واستثمار طاقات منتسبينا في بيئة إماراتية محفزة على الإبداع والابتكار، من خلال تصميم وتنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات تستشرف المستقبل، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين. نحرص على دعم المواهب الريادية للمنتسبين، وتوفير المساحة الحرة اللازمة، لمساعدتهم في التعبير عن أفكارهم وطرحها من دون تردد أو خوف من التفكير في النتائج، إضافة إلى تمكينهم من تقديم أفكار ومشاريع وتطويرها، عبر تطبيق أفضل الممارسات، بما يخدم الاقتصاد الوطني.

خبرات

وقالت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة: أردنا من خلال إشراك المنتسبات في هذا البرنامج أن نطلعهنّ على أهم المساهمات، التي تحققها هذه الثورة التقنية على صعيد بيئة الأعمال وتأسيس المشاريع، وهذا يسهم في تزويدهنّ بالخبرات اللازمة، التي تعود عليهنّ بالنفع في مستقبلهنّ العملي.

وتابعت: "نعمل وفق خطط وبرامج متكاملة لتزويد المنتسبات بكلّ ما يلزمهنّ للنهوض بقدراتهنّ ومهاراتهنّ، فالمعرفة أساس نجاح الأعمال والإبداع، وغاية مهمة نحرص على تكريسها في نفوسهنّ، وهذا كلّه ينعكس على مختلف الأنشطة، التي يقمن بها ليكنّ قادرات في المستقبل على إثبات أنفسهنّ وخدمة محيطهنّ ومجتمعهنّ.

شراكة

وقالت نجلاء المدفع المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): تربطنا شراكة وثيقة مع "ناشئة الشارقة"، و"سجايا فتيات الشارقة"، فالمؤسستان كلتاهما تدركان قيمة تشجيع المنتسبين على استكشاف عالم ريادة الأعمال منذ الصغر، ويسعدنا أن نعزز هذه التعاون من خلال برنامج "مدرسة شراع الإلكترونية"، الذي يراعي في تصميمه تمكين الأجيال الناشئة، وتزويدها بالمعارف اللازمة لإطلاق المشاريع التجارية القائمة على التكنولوجيا، بهدف تحقيق التأثير الإيجابي المنشود على المجتمع ككل.