4 فرق تفوز بمسابقة «ابدأ في الشارقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت 4 فرق من طلبة المدارس الثانوية المنتسبين لمدرسة «شراع الإلكترونية»، في ختام فعاليات الدورة الثانية من مسابقة «ابدأ في الشارقة»، التي أطلقها مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ضمن مبادرة «صنّاع المستقبل».

واعتمدت الدورة، صيغة إلكترونية تماشياً مع إجراءات الصحة والسلامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث تضمنت مخيماً تدريبياً افتراضياً مكثفاً لمدة أسبوعين، تنافس فيه الطلبة المشاركون على تقديم أفكار مبتكرة لمشاريع قائمة على التكنولوجيا، وتنسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتأهل للنهائيات 20 طالباً وطالبةً بعد أن عرضوا أفكارهم أمام لجنة تحكيم متخصصة عبر الإنترنت، وجرى تقييم الفرق المشاركة ضمن 7 محاور تشمل الفكرة، والفريق، والابتكار، والقابلية للتوسع والربحية والتأثير وجودة العرض. وحصلت الفرق الأربعة الفائزة على جوائز نقدية بقيمة 10.000 درهم للمرتبة الأولى، و5000 درهم للثانية، و2500 درهم لكل من الفريقين اللذين حصدا المرتبة الثالثة.

وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) «انطلاقاً من إيماننا بأهمية تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى جيل الشباب في مرحلة مبكرة من أعمارهم، وتوعيتهم وتعريفهم بالدور الإيجابي الذي يمكنهم القيام به كأصحاب شركات ناشئة من أجل صنع تغيير إيجابي في مجتمعهم، أسهمت مبادرة (صنّاع المستقبل) التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، في ترسيخ دور رواد الأعمال في تحقيق هذا الأثر الإيجابي، ونحن اليوم فخورون بإنجازات الطلبة، وبما قدموه من أفكار مبتكرة في فترة زمنية قصيرة، مجسدين بذلك مثالاً ملهماً عن قدرة اليافعين على صنع التغيير في هذا العالم على الرغم من صغر سنّهم».

وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أهمية دعم وتمكين قدرات الطلبة، ورعاية مواهبهم، وتوفير بيئة حاضنة ومواتية لاحتضان وتشجيع المواهب الشبابية، بهدف ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، التي تعتبر أساس تقدم ونهضة المجتمعات، مباركة فوز الفرق المشاركة في الدورة الثانية من مسابقة «ابدأ في الشارقة» التي أطلقها مركز «شراع».

وجاء في المركز الأول مشروع «الفرات»، وهو جهاز يساعد على إعادة استخدام المياه غير المستخدمة من الصنابير، ويعتمد تقنية أجهزة استشعار «ليدار» التي تقوم بإنشاء صورة افتراضية ثلاثية الأبعاد للمسار الذي تسلكه المياه بمجرد خروجها من الصنبور، فإذا أظهرت الصور وجود مياه مهدورة، عندئذٍ يتم نقلها عبر قناة نظيفة إلى قسم المعالجة بالكلور لتنقيتها ثم توزيعها على الأشخاص الذين يواجهون صعوبةً في الوصول إلى المياه النظيفة.

وفاز بالمركز الثاني منصة «فِن» الافتراضية للفنون، وهي عبارة عن تطبيق يستهدف الفنانين الراغبين ببيع أعمالهم الإبداعية، ويعود ريع مبيع كل قطعة فنية لتوفير الغذاء لطفل واحد (أو يعود ريع مبيعات القطع الفنية لتوفير الغذاء للأطفال).

وتقاسم المركز الثالث «ذا أوزونيتر»، وهو جهاز يعمل بالطاقة الشمسية ويمكن استخدامه للقضاء على البكتيريا والفيروسات والطفيليات وحيدة الخلية، إلى جانب تنقية مياه الأنهار الملوثة وتحويلها إلى مياه نظيفة صالحة للشرب، وجهاز «لايف أون لاند» الذي يستخدم الطاقة الشمسية لتحويل رطوبة الهواء إلى مياه نظيفة.

Email